ثقافة وفنون

المركز الجغرافي الملكي ومعهد البحوث الاجتماعية يوقعان مذكرة تفاهم

22 الإعلامي-  أبرم المركز الجغرافي الملكي الأردني ومعهد البحوث الاجتماعية الإيكولوجية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون في مشروع “جمع الأمطار الغزيرة والاحتفاظ بها في الأردن” (كابتن رين).

ويتناول المشروع الذي يقوم به معهد البحوث الاجتماعية – البيئية، المجالات المحورية لإدارة الأراضي والتكيف مع التغير المناخي والمخاطر الطبيعية ضمن الشراكات الدولية من أجل الابتكارات المستدامة والبرنامج الإطاري “البحث من أجل التنمية المستدامة” التابع لوزارة التربية والتعليم والبحوث الاتحادية الألمانية (BMBF).


وحسب بيان عن المركز، اليوم ، وقع المذكرة عن المركز مديره العام العقيد المهندس معمر حدادين وعن المعهد رئيسة المشروع الدكتورة كاتيا برينكمان.

وأشار إلى أن المذكرة تضمنت تزويد المعهد باحتياجاته من الصور الجوية والفضائية والخرائط الرقمية المتوفرة لدى المركز الجغرافي، وتسهيل سبل التعاون وتبادل الخبرات المتوفرة لدى الطرفين، إلى جانب تشجيع إعداد الدراسات والتقارير والإحصائيات؛ سعياً إلى تحقيق خدمات أفضل للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وبناء قدرات العاملين بالمركز الجغرافي في مجالات العلوم المناخية.

وقال حدادين، بحسب البيان، إن المركز الجغرافي لن يألو جهداً في دعم المعهد بما يحتاجه من بيانات وخرائط بأنواعها ومقاييسها كافة والصور الجوية والفضائية والمعلومات الجيومكانية.


وأضاف أن المركز يعمل جاهدا على رفد المملكة ومختلف الدول بأشكال المساندة والخبرة في مجال العلوم المساحية ونظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد.

وبين حدادين أهمية تحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات وتوظفيها للمعرفة، لافتا إلى أن المركز الجغرافي شريك استراتيجي في تحقيق التنمية المستدامة لكل المؤسسات الوطنية والدولية من خلال تزويدها بما تحتاجه من معلومات متخصصة.

وبينت الدكتورة برينكمان، من جهتها، أن المذكرة تأتي من منطلق حرص معهد البحوث الإجتماعية الايكولوجية على دعم وتوطيد الشراكة الاستراتيجية القائمة مع مختلف المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية لاسيما المركز الجغرافي الذي يعد مصدراً للخرائط بجميع أنواعها ومقاييسها والصور الجوية والفضائية والمعلومات الجيومكانية في المملكة.

وأوضحت أن الهدف من مشروع “كابتن رين” هو توفير الدراسات لمراجعة وتحسين الأساليب الحالية للتنبؤ بالفيضانات الوميضية الفجائية والوقائية منها في الأردن .

وقالت برينكمان إن المشروع سيقوم بتحليل الدوافع الاجتماعية والبيئية للفيضانات الوميضية في أنظمة الأودية في الأردن وربط الانعكاسات المعقدة بين تغير المناخ واستخدام الأراضي، بالاستناد على بيانات الطقس في الأردن والمنطقة مقرونة بالنماذج المناخية الإقليمية، حيث سيقوم “كابتن رين” بتحديد تدابير حماية السكان من هذه الفيضانات وفق تحليله للارتباطات وساعة النطاق بين أنماط الطقس والمناخ مع الفيضانات المفاجئة في الأردن.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى