ثقافة وفنون

القدس أرض الرباط / زيد الطهراوي

22 الاعلامي-

إن القوافي في المدى تزداد
طهراً و تغدق همسها فيعاد

منذ احترقنا كالذبالة أينعت
أحلامنا فتزينت أبعاد

فالقدس فجر لا يطاوله العدى
كلا و لا تئد السنا أصفاد

هل تحسبون القدس موطن شاعر
يبكي عليه و تُدفن الأمجاد

هي أم هالات السمو و مركب
الحب السخي و زهرة و ضماد

الله طهرها و أعلى ذكرها
فلتحتضر في ساحها الأحقاد

لا لا مكان لظالم متغطرس
يرنو له و يجله الأوغاد

أما المرابط فهو حلم طامح
أصغى إليه تسابق و عناد

أقبل إليه مقدماً بشرى بأن
رباطهم و صمودهم ميعاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى