عربي دولي

العليا لشؤون الكنائس تدين عبارات عنصرية خطها مستوطنون على البطريركية الأرمنية بالقدس

22 الاعلامي– قالت اللجنة الرئاسية الفلسطينية العليا لشؤون الكنائس، إن الاعتداء العنصري الذي اقترفه المستوطنون المتطرفون، اليوم الخميس، على جدران البطركية الأرمنية في مدينة القدس المحتلة، بكتابة عبارات تدعو إلى الانتقام والموت للعرب وللأرمن والمسيحيين، نتيجة حتمية لخطاب الكراهية والتحريض البغيض.
وأكدت اللجنة في بيان على لسان رئيسها / عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، “أن جرائم الكراهية والتحريض وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والاستهداف المتواصل للحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل، إلى جانب إعدام أبناء شعبنا على يد حكومة الاحتلال التي لم يمض على توليها السلطة سوى أيام معدودة؛ تنذر بما لا يجعل مجالا للشك أن هذه الحكومة تسعى لتحويل الصراع إلى صراع ديني سيفجر المنطقة بأكملها، ولن يسلم أحد من عواقبها، الأمر الذي يستوجب محاسبتها وردعها”.
وأضافت اللجنة أن الاعتداءات الإجرامية التي يغذيها خطاب الكراهية العنصري المستمد من برنامج حكومة الاحتلال المتطرفة، تتواصل وتتركز في مدينة القدس وأرضها وأبنائها ورموزها وأماكنها الدينية، والتي بدأت باقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه لحرمته ودعوته لتغيير الوضع القائم فيه، وانتهاك حرمة المقابر الإسلامية والمسيحية، وآخرها تخريب عشرات القبور المسيحية على أطراف البلدة القديمة من القدس.
وناشدت اللجنة كنائس العالم أجمع برفض وإدانة تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، وتطال مقدساتهم ومقابرهم وأرضهم وممتلكاتهم.
وقالت” إنه أمام تلك السياسات والأفعال المدانة والمستنكرة التي تتبناها وتنفذها حكومة الاحتلال فقد بات من الضروري أن تتحمل كافة الأطراف الحريصة على السلم والأمن في العالم خاصة مجلس الأمن الدولي والدول المتنفذة، المسؤولية واتخاذ إجراءات وتدابير فورية وعاجلة لوضع حد لتلك السياسات والإجراءات الإسرائيلية، وفرض عقوبات عليها ومحاصرتها ومواجهتها لإنقاذ المنطقة من المستقبل المظلم الذي ينتظرها”.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى