22 الاعلامي – شارك الملتقى الثقافي للمكفوفين العالم بأحياء اليوم العالمي لطريقة برايل التي تصادف الرابع من يناير كل عام وهي الطريقة التي يستخدمها ملايين الأشخاص المكفوفين و ضعاف البصر في العالم ويعتمدونها للتعلم والتواصل والاستقلال
واشارت رئيسة الملتقى سهير عبدالقادر بأننا اطفأنا الشمعة التاسعة والعشرون قبل أيام وحققنا اهداف التنمية الشاملة لذوي الإعاقة البصرية ومن أهمها التمكين والتأهيل والتدريب واليوم فرصة لرفع الوعي بأهمية القراءة والكتابة بطريقة برايل كواحدة من أهم أدوات النهضة الفكرية والثقافية ومحو الأمية بين المكفوفين والتأكيد على تعلمها منذ الطفولة ودعمها من الجهات المسؤولة حسب الاتفاقيات الدولية وخطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠
وقد شارك أعضاء الملتقى بمناظرة شبابية حول برامج قراءة الشاشة هل هي بديل عن طريقة برايل؟ مابين مؤيد ومعارض وعرض تجارب شخصية تميزت بإتقان الطريقة
و قدم مجموعة التحدي مشهد تمثيلي لأهمية تعلم برايل وهل المدارس مهيأة بتوفير الادوات المستخدمة كلوح برايل والورق الخاص بهم …
مدير المشاريع بالملتقى السيد عمر عربيات اشاد بدور الملتقى الثقافي للمكفوفين بإطلاق المبادرات النوعية كعقد الدورات لفاقدي البصر حديثا أو للراغبين في التعلم.. وإطلاق قائمة الأطعمة بطريقة برايل في احد المطاعم وتعميمها واليوم ولأول مرة نطلق مبادرة طباعة أحرف بريل بالعربي والانجليزي للمبصرين لنشر الوعي لدى المجتمع في الجامعات واماكن العمل والشركات بأهمية هذه الطريقة وكيف يستخدمها الكفيف عن طريق اللمس للحروف البارزة والتي تتكون من ست نقاط اساسية ٣على اليمين و٣على اليسار ومن هذه النقاط الست تتشكل جميع الحروف والاختصارات والرموز
كما نوه بأن المكفوفين استفادوا مما حققه التطور التقني عبر تطوير التقنيات في الحاسوب وأصبح يحول الكتابة العادية الى طريقة برايل على أسطر إلكترونية من خلال برنامج قارئ الشاشة الامر الذي يمكنهم من قراءة مايعرضه من معلومات بكل يسر وسهولة
وهذا اليوم هو ميلاد الفرنسي لويس برايل
الذي اخترع وابتكر الطريقة لينير طريق والمعرفة والعلم لمن فقدو البصر على نظام الحروف البارزة
