عربي دولي

ورشة حول النقابات العمالية بالمنطقة العربية في ظل التحول

22 الاعلامي- نظم مكتب الأنشطة العمالية في منظمة العمل الدولية، ورشة بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقابات، بعنوان “النقابات العمالية في ظل التحول: فاعلون من أجل التغيير في المنطقة العربية”، بمشاركة ممثلين عن الاتحادات العمالية في الدول العربية.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة، في كلمة ألقاها خلال الورشة، إن الاقتصاد العربي يواجه تحديات كبيرة، وأسواق العمل العربية تشهد تحولات متعددة تؤثر على القطاعات العمالية، وتتطلب حماية العمال من آثارها بما تفرضه من متغيرات في طبيعة الوظائف جراء التحول الرقمي والتغير المناخي، والواقع الجديد الذي يفرضه الانتقال العادل والاقتصاد الأخضر.

وأكد المعايطة، بحسب بيان صحفي صادر عن الاتحاد اليوم، أهمية دور النقابات العمالية في التصدي للتداعيات الناجمة والتأثيرات التي ستلحق بشريحة العمال، وحقوقهم الأساسية، وبيئة العمل وظروفه، إلى جانب شكل العلاقة بين الشركاء الاجتماعيين، ومعايير العمل اللائق، والحماية الاجتماعية وغيرها، مشيرا إلى أن العمال يمثلون رأس المال البشري، وهم اليد العاملة التي تشغل عجلة الإنتاج في اقتصادات الدول العربية.
وأشاد بدور المكتب في تنظيم الأنشطة النوعية الهادفة إلى تمكين النقابات العمالية في المنطقة العربية؛ وتعزيز قدراتها للقيام بواجبها، معربا عن أمله بأن تخرج الورشة بنتائج ومخرجات مثمرة، وحلول ناجعة للملفات التي تطرحها وتناقشها، من أجل رسم صورة واضحة أمام النقابات العمالية لمستقبل عالم العمل، ودورها في صناعة التغيير، وتعميق فهمها لطبيعة المرحلة، وطرق التعامل معها.
وأوضح، أن تعزيز دور النقابات العمالية، وتفعيل حضورها في التصدي لما نشهده من تحولات، يتطلب التخطيط الشامل والاستعداد الجيد، كي تكون جزءا من صناعة التغيير المنشود بالشكل الذي ينسجم مع أهدافها ودورها في الحفاظ على الحقوق الأساسية للعمال، وحماية حقهم في عمل لائق يحقق لهم العيش الكريم، وينهض بواقعهم الاقتصادي والاجتماعي، ويسهم في تعزيز صمود الاقتصاد ومنعته، انطلاقا من أهداف التنمية المستدامة.
وركزت الورشة، بحسب البيان، على تفعيل دور النقابات العمالية ودورها في صنع التغيير خلال عملية التحول الرقمي، وأهمية احترام الحريات النقابية “التنظيم، المفاوضة الجماعية”، كشرط أساسي للقيام بدورها، والتعاون النقابي وإشراك مؤسسات المجتمع المدني، والانتقال العادل والتحول الاقتصادي.
وتضمنت الورشة تمارين حول السيناريوهات المستقبلية، والآثار المترتبة على المستقبل المتوقع.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى