تقرير: مليونا وفاة و 4.3 تريليون دولار فاتورة أنماط الطقس المتطرفة
22 الاعلامي–
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن أكثر من مليوني وفاة و 4.3 تريليون دولار خسائر اقتصادية، هي فاتورة الظواهر المناخية المتطرفة والمشحونة بالإحترار العالمي وهي من صنع الإنسان نفسه على مدى نصف قرن الماضي.
وجمعت المنظمة، بحسب بيان لها، هذه الأرقام في سياق تحديث أطلسها بشأن الوفيات والخسائر الاقتصادية الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ والماء المتطرفة، مشيرة الى أنها استقت هذه الارقام من قاعدة البيانات الدولية للكوارث التابعة لمركز أبحاث الأوبئة الناجمة عن الكوارث للفترة بين عامي 1970 و 2019.
وتبيّن من عدد الوفيات المسجل في عامَي 2020 و 2021 البالغة (22608) أن معدل الوفيات شهد تراجعاً مقارنةً بالمعدل السنوي للعقد السابق، لكن الخسائر الاقتصادية المرتبطة بظاهرة العواصف شهدت ارتفاعاً ملحوظاً.
وشددت المنظمة على أن الإنذارات المبكرة المحسنة والإدارة المنسقة للكوارث ساعدت في التخفيف من الآثار الفتاكة للكوارث.
وكانت المنظمة أظهرت في السابق أن إنذاراً قبل 24 ساعة فقط من خطر مناخي وشيك يمكن أن يخفض الأضرار بنسبة 30 بالمئة، واصفة التحذيرات المبكرة بأنها “أمر سهل المنال” للتكيف مع تغير المناخ بسبب عائدها على الاستثمار المقدر بعشرة أضعاف.
وأصدرت المنظمة نتائجها الجديدة بشأن التكلفة البشرية والاقتصادية للكوارث الناجمة عن الظواهر المناخية، عشية انعقاد المؤتمر العالمي للأرصاد الجوية في جنيف والذي سيركز على تنفيذ مبادرة الأمم المتحدة للإنذارات المبكرة للجميع.
وتهدف مبادرة تنفيذ الإنذارات المبكرة إلى ضمان وصول خدمات الإنذار المبكر إلى جميع الناس حول العالم بحلول نهاية عام 2027، في حين لا تغطي أنظمة الإنذار المبكر سوى نصف دول العالم.
— (بترا)