عربي دولي
أخر الأخبار

إطلاق مشروع “عامر” لتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الزراعة المستدامة

22 الاعلامي

وقعت الحكومة الإيطالية، والاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، اليوم الاثنين، اتفاقية شراكة بمناسبة إطلاق مشروع الإدارة الزراعية لتمكين الصمود “عامر” في الأردن، لتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الزراعة المستدامة.
وقال المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا الدكتور هاني الشاعر، إن المشروع ممول من الحكومة الإيطالية بقيمة 1.5 مليون يورو، ويستمر لمدة عامين متتاليين.
وأضاف، ان المشروع يهدف الى تعزيز الآليات الاقتصادية المستدامة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي كأساس لتمكين المجتمعات الأردنية المضيفة، واللاجئين السوريين في المناطق الجنوبية من المملكة.
وأشار الى ان الاتحاد يسعى الى فتح مرحلة جديدة من التعاون مع الحكومة الإيطالية لتحسين وتمكين المجتمعات المحلية واللاجئين السوريين في جنوب الأردن من خلال مترابطة المياه والطاقة والأمن الغذائي.
وأوضح، ان المشروع يسعى الى تعزيز وعي وقدرات المجتمعات والسلطات المحلية، والمؤسسات الأكاديمية، والمدارس في المحافظات المستهدفة فيما يتعلق بالممارسات المستدامة للزراعة والأمن الغذائي.
وأكد ان المشروع يهدف أيضا لتحسين معارف ومهارات صغار المزارعين والمربين في المجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين في المناطق المستهدفة، لمساعدتهم على مواجهة التحديات المتعلقة بتغير المناخ.
وأفاد الشاعر، بأن من بين الإجراءات التي سيتم تنفيذها، قيام الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالمساعدة على إنشاء أنظمة الزارعة المائية ودعم المشاريع الصغيرة الجديدة والقائمة في القطاع الزراعي للنساء والشباب وإنشاء أنظمة حصاد المياه.
من جهته، قال السفير الإيطالي لوتشيانو بيزوتي، إن إيطاليا تقدم التمويل للعديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى زيادة سبل العيش المستدامة من خلال الإنتاجية الزراعية لأصحاب الحيازات الصغيرة وبناء القدرات، دعما لجهود الأردن في مكافحة الفقر والبطالة.
ولفت الى ان هذا المشروع يتماشى تماما مع الأولويات المنصوص عليها في استراتيجية التعاون الإيطالي، ويتوافق أيضا مع مساعي الأردن للحد من التعرض للمخاطر المرتبطة بالمناخ من خلال أنظمة إدارة المياه المحسنة في بلد يعاني من ندرة شديدة في المياه.
وتابع أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في الحفاظ على الطبيعة، ومعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مبينا أن المشروع مصمم لتحسين الظروف المعيشية للمستفيدين من خلال تطبيق الممارسات الزراعية المدرة للدخل وأساليب الإنتاج المستدامة.
وستنفذ المبادرة في محافظتي مأدبا والكرك، التي تستهدف حوالي 2700 أردني ولاجئ سوري من فئات الشباب، والنساء، وصغار المزارعين بالتعاون مع البلديات والزراعة والبيئة.
يذكر أن المرحلة الأولى من المشروع، التي تركزت في محافظتي اربد والمفرق، اختتمت في عام 2020، بحيث استفاد من هذا المشروع الناجح أكثر من ألف أردني ولاجئ سوري من الشباب والنساء وصغار المزارعين.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى