22 الاعلامي–
اختتمت بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم الجمعة، أعمال مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط، الذي نظمته وزارة الصحة القطرية ومنظمة الصحة العالمية، على مدار 3 أيام، بمشاركة 15 دولة من الإقليم، إضافة إلى الأردن.
وتعهد ممثلو المدن في إقليم شرق المتوسط، بالعمل ضمن مسؤولياتهم من أجل التأكد من أن جميع القطاعات ذات الصلة تراعي الصحة والرفاهية أثناء تطوير سياساتها وتخطيط استراتيجياتها.
وتعهد المشاركون، بالمؤتمر، بالتصدي المنهجي للتحديات التي يفرضها تغير المناخ على الصحة العامة متضمنا وضع استراتيجيات التكيف لمنع العواقب الصحية للأحداث المتطرفة وتنفيذ سياسات التخفيف للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال النقل المستدام، والحد من تلوث الهواء، وزيادة المساحات الخضراء.
وتعهد المشاركون كذلك بإعطاء الأولوية للحد من أوجه عدم المساواة في الصحة داخل المجتمعات من خلال التدخلات المستهدفة تجاه الفئات الأكثر ضعفا كالأطفال وكبار السن والسكان النازحين والأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال فعاليات المؤتمر استعرض 43 خبيرا عربيا وأجنبيا خلاصة تجاربهم الهادفة إلى الإسهام بتحقيق الهدف الرئيسي للمؤتمر المتمثل باستكشاف كيفية توسيع نطاق نهج المدن الصحية على مستوى إقليم شرق المتوسط، كما هدف المؤتمر إلى المساهمة في النهوض باستراتيجيات الصحة الحضرية.
–(بترا)
