عربي دولي
أخر الأخبار

إعلاميون يؤكدون أهمية صناعة محتوى عربي هادف  

22 الاعلامي

اكد إعلاميون ضرورة تحسيـن تمثيل الاعلام العربي وتأثيـره فـي مواجهة التحديات وضرورة التأثيــر الإيجابـي علـى الساحة الدولية، وتوسيع تمثيله الرقمي ونشر الوعي الثقافي.

وأشاروا خلال جلسة نقاشية حول آليات تطوير الإعلام العربـي لإيصال روايته للعالمية على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي، ان الاعلام العربي يواجه تحديات فـي نقل القضايا الإنسانية في الحرب على غزة بشكل فعّال للجمهور الدولـي، وضرورة أن يكون نافذة لفهم أفضل للثقافة والسياق الاجتماعـي فـي المنطقة بوجه عام.

الاعلامية اللبنانية ديما صادق، أكدت أن الإعلام يعتمد على المحتوى ونمط التحرير والتقنيات التي تمكن من الانتشار والوصول، موضحة ان الاعلام في العربي يتمتع بتقنيات عالية ومهنية شخصية عالية أيضا في وقت يواجه تغليب الخط التحريري على مختلف وسائل الاعلام العربية وتغليبها لوجهة نظر دون الاخرى وعدم اعطاء صورة واضحة حول الرواية العربية للعالم الغربي.

ورأت ان مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور فاعل بايصال صوت القضية الفلسطينية للعالمية بسبب سواء من حيث سرعة انتشارها أو المصداقية والواقعية، موضحة أن هناك فرقا بين الرأي والمعلومة حيث كشفت الحرب على غزة التحيز الكامل للاعلام الغربي تجاه الرأي وكان الأسوأ أخلاقيا في نقل حقيقة القضية الفلسطينية لجمهوره.

الإعلامي بقناة “الغد” عمرو عبد الحميد، بين من جهته ان هناك تحديات أمام الإعلام العربي لمواجهة “التراكمية المعلوماتية” في الإعلام الغربي.

واشار الى أن وسائل التواصل الاجتماعي أعادت الزخم الإعلامي للقضية الفلسطينية من خلال متابعتها الحثيثة للجرائم التي ترتكبها اسرائيل .

وقال الإعلامي اللبناني سامي كليب، إن 80 بالمئة من الاخبار العربية كان مصدرها الوكالات العالمية وكان هناك اكثر من 200 تلفزيون عربي منذ 15 سنة تم تمويلها من جهات معينة لنشر انجازاتها وتنفيذ اجندتها وفرضها على الواقع الامر الذي جعل الاعلام العربي تابعا للاعلام الغربي.

واشار الى ان وسائل التواصل الاجتماعي حرفت بوصلة الفكر لدى المشاهد العربي، موضحا ان العالم ونتيجة لتغييبه أصبح اليوم امام ثورة جديدة في الاعلام وثورة الذكاء الاصطناعي.

وبين ان وسائل التواصل الاجتماعي اعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة العالمية، مشددا على ضرورة صناعة محتوى يشجع على التفاعل البناء وتعزيز حوار عام بين مختلف القطاعات في المجتمع، ويساعد في تحقيق التوازن بين الحرية والمسؤولية لمحاربة التضليل ويخضع لاعتبارات أخلاقية وتوزيعه على منصات التواصل الاجتماعي.

–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى