22 الاعلامي
أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الذي يتكشف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إطلاق إيران طائرات بدون طيار وصواريخ ضد إسرائيل، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة.
وقال فرانسيس في بيان صدر باسمه لقد “أوضح الإيرانيون تصرفاتهم في سياق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على السفارة الإيرانية في دمشق” لكنه أضاف “إن الرد الإيراني يؤدي إلى تفاقم حالة السلام والأمن المتوترة والحساسة بالفعل في الشرق الأوسط”.
وتنص المادة 51 على: “ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء “الأمم المتحدة” وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس – بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق – من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه”.
وقال فرانسيس “أتوقع أن تحترم السلطات الإيرانية وعدها بأنه من خلال تصرفاتها اليوم، يمكن اعتبار الأمر قد انتهى”، مضيفا “إن الحلقة المفرغة من الهجوم والهجوم المضاد لن تؤدي إلى أي مكان، بل ستؤدي حتما إلى المزيد من الموت والمعاناة والبؤس”.
وشدد على أن “الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل أي خلافات بالطرق السلمية”.
— (بترا)