إطلاق مشروع “التغير المناخي والتنمية المستدامة ودور النقابات العمالية” – الجيل الثاني
أطلق الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن بالتعاون مع مؤسسة فريدريش أيبرت مشروع “التغير المناخي والتنمية المستدامة ودور النقابات العمالية” – الجيل الثاني، خلال ورشة تدريبية حول التغير المناخي ومدى تأثيره على سوق العمل المحلي، والتي استمرت لمدة يومين، بحضور ممثلين عن النقابات العمالية ومشاركة الخبير الأردني في التغير المناخي بشار زيتون.
وحسب بيان صادر عن الاتحاد العام، اليوم، فإن المشروع يتكون من محورين؛ محور تدريب النقابيين ويتضمن عقد 5 ورش تدريبية عن الانتقال العادل والتغير المناخي والتنمية المستدامة والعمل اللائق والتخطيط الاستراتيجي، أما المحور الثاني؛ فهو استكمال عملية التشبيك بين النقابات العمالية وأصحاب المصلحة، بهدف التأكد من إعطاء احتياجات عمال الأردن أولوية على أجندة الحكومة والمؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة.
وقال رئيس الاتحاد مازن المعايطه، في كلمة الافتتاح التي ألقاها نيابة عنه، رئيس لجنة الشباب في الاتحاد فخري العجارمه، إن الاتحاد العام يعطي الأولية للمواضيع المتعلقة بأوضاع العمال وسبل عيشهم تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الاتحاد أطلق قبل نحو أسبوعين ورقة موقف حول التغير المناخي وأولويات الانتقال العادل.
من جهته، قال مدير البرامج في مؤسسة فريدريش أيبرت، يوسف إبراهيم، إن للنقابات العمالية دور فعّال بتوعية العمال بتأثيرات التغير المناخي على سوق العمل وأنماط التوظيف، موضحا، أن المشروع يهدف إلى رفع وعي النقابات ومنتسبيها بأهمية مطالبة المسؤولين بتطوير برامج من أجل تخفيف آثار تغير المناخ والتكيف معه.
يشار إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، أطلق منتصف العام الماضي، مشروع “التغير المناخي والتنمية المستدامة – دور النقابات العمالية”، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت – مكتب عمان، ومشاركة الخبير الأردني بشار زيتون. وكان الاتحاد قد أوصى في ورقة الموقف بضرورة تطوير منظومة الحوار الاجتماعي بين شركاء العمل وتفعيل الآليات والأدوات التي تحكم عمله، باتجاه التصدي لظاهرة التغير المناخي والتحديات التي تفرضها على سوق العمل والقطاعات الانتاجية، وتمس حقوق العمال وتؤثرعلى بيئة العمل اللائق لهم.