محليات

ندوة في إربد حول عناصر استقرار الأردن واستدامة أمنه

نظم حزب نبض الوطن ندوة في القاعة الهاشمية ببلدية إربد أمس الثلاثاء، حول عناصر استقرار الأردن واستدامة أمنه.
وأكد المتحدثون في الندوة عن استقرار الأردن واستدامة أمنه الذي يرتكز على ثلاثة أركان رئيسة، وهي الإيمان بالشرعية التاريخية والدينية للقيادة الهاشمية والالتفاف حولها، وثانيها حرفية وكفاءة مؤسساته العسكرية والأمنية، وأخيرا الوحدة الوطنية ووعي الشعب.
وقال المدير السابق للإعلام الأمني في مديرية الأمن العام الدكتور عديل الشرمان إن نهج القيادة الهاشمية الرامي إلى البناء والتحديث انعكس إيجابا على قوة واستقرار الأردن، والمضي قدما نحو آفاق أوسع للتنمية الشمولية والمستدامة القائمة على الإصلاح، وهو ما دفع للانخراط في المشروع الإصلاحي النهضوي الذي قاده آل هاشم منذ نشوء الدولة الأردنية على المستويين الشعبي والرسمي.
وقال مدير إدارة التنفيذ القضائي سابقا علي العبابنة إن الأردن أصبح يشكل نموذجا وقدوة ومنبرا للحرية والعدالة والديموقراطية، لافتا إلى أن التعديلات الدستورية وتعديل قانوني الانتخاب والأحزاب تعد مؤشرات ودلالات على جدية تعزيز بناء دولة القانون والمؤسسات ورسم ملامح المستقبل السياسي والاقتصادي للأردن.
وقال أمين عام الحزب الدكتور ناظم العبابنة إن نعمة الأمن والأمان في الأردن لم تأت عبثا، وإنما هي مستمدة من الشرعية التاريخية والدينية لنظام الحكم ومؤسسة العرش التي لا يتنازل عنها الأردنيون، وتشكل صمام أمان للوطن ووحدته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية.
وبين أن الاهتمام ببناء جيش قوي ومدرب يتمتع بحرفية عالية وأجهزة أمنية يقظة تحاكي التطورات العالمية في التعاطي مع الأحداث والأزمات والتفاف الشعب حول قيادته الهاشمية ووطنه شكلت دعائم وركائز استقرار الأردن أمنيا وسياسيا واجتماعيا.
ولفت رئيس المكتب الاستشاري في الحزب الدكتور محمد عاشور إلى أن قدرة القيادة الهاشمية على محاكاة المستقبل في بناء التنمية المرتكزة على التعليم والصحة وغيرها من الأدوات رسخت استقرار الأردن، وعززت قدرته على التعاطي مع التحديات وتجاوزها وتحويلها إلى فرص للتنمية.
وفي ختام الندوة التي أدارها العقيد المهندس المتقاعد محمد بني هاني، كرم الحزب المتحدثين والداعمين لنشاطاته.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى