محليات

التربية وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله تطلقان مشروع المأسسة في عامه الرابع

22 الاعلامي أكد وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس، أهمية ثقافة التميز في النظام التعليمي، والاستفادة من تجارب المتميزين في تطوير العملية التعليمية، وبما ينعكس على تطوير عمليات المدرسة والإدارة المدرسية ومجتمعات الممارسة المهنية.
وقال خلال اجتماع لجنة المأسسة من وزارة التربية والتعليم وجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، إن الوزارة حريصة على توثيق الشراكة القائمة بين الوزارة والجمعية، واستمرار تقديم الدعم للجمعية لتمكينها من أداء دورها بهدف تجويد العملية التربوية والتعليمية.
وبين الدكتور عويس أهمية تعميق أثر مخرجات جمعية الجائزة ضمن برامج الوزارة لنشر ثقافة التميز، وتحقيق الأثر الأكبر والأعمق في الميدان التربوي.
من جهته، قال أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، إن الوزارة تسعى لرفع مستوى الاهتمام بجمعية الجائزة لما تحققه مخرجاتها من آثار إيجابية تنعكس على الخدمة المقدمة للطلبة في الغرفة الصفية، مشيرا إلى أهمية المتابعة لرفع نسبة تفعيل المتميزين في الميدان التربوي، وأهمية تطبيق مشروع بيئتي الأجمل في مدارسنا لما له من نتائج إيجابية في تعزيز انتماء الطلبة لمدارسهم.
وأوضح أن الجميع شركاء في توفير بيئة الإبداع والتميز لمشروع المأسسة الذي يستمر للعام الرابع، واستثمار إمكانات المتميزين في العملية التعليمية.
بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الجائزة الدكتور عز الدين كتخدا عن شكره للوزارة على ما تقدمه من دعم للجمعية باعتبارها شريكا رئيسا، مثنيا على الجهود الحثيثة التي تبذلها في استثمار الفرص كافة من أجل ترسيخ ثقافة التميز التربوي ضمن أنظمتها وتعليماتها.
من جانبها، عرضت المدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان وفريق جمعية الجائزة، لمسيرة الجمعية في نشر وتعميق ثقافة التميز في الميدان التربوي.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى