محليات

مجلس عشائر الشركس: نقف خلف قيادتنا وأجهزتنا الأمنية ضد قوى التطرف

22 الاعلامي– اكد المجلس العشائري الشركسي الأردني أهمية التصدي لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والسلم المجتمعيين، والمساس برجالات الأمن المحافظين على أمن هذا الحمى الهاشمي واستقراره.
وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية في التصدي لجميع الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تهدد سيادة الدولة وتعبث بأمنها وأمان مواطنيها.
وأشار رئيس المجلس العشائري الشركسي العين خير الدين هاكوز، إلى أهمية الالتفاف حول الوطن وقيادته ومؤسساته ضد قوى التطرف والظلام، مضيفا أن الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم يرفضون أي تطاول على هيبة الدولة.
وقال، إن الأجهزة الأمنية هي الحامية للديمقراطية والأداة الضامنة للمضي قدما بعميلة الإصلاح الشامل التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبين أن الأردن وخلال مسيرته تصدى للعديد من المحاولات الإرهابية التي حاولت النيل من أمنه وأمن مواطنيه وقدم الشهداء لينعم الشعب الأردني بما ينعم به من أمن وأمان في إقليم ملتهب وغير مستقر، مشيدا بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي ستظل سدا منيعا تتحطم أمامه محاولات كل آثم وحاقد ممن يحملون الفكر المتطرف.
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب خلدون حينا، إن الأردن سيظل واحة أمن واستقرار في إقليم مضطرب بفضل سياسة جلالة الملك الحكيمة.
وأضاف، إن المجتمع الدولي يثمن لجلالته سياسته القائمة على مبادئ الإصلاح والإنجاز حيث تمكن جلالته من تحقيق نهضة تنموية داخليا ورسالة سياسية عالمية خارجيا تقوم على التوازن، مشيرا إلى أن جلالته خير من ينقل رسالة الإسلام السمحة إلى جميع المحافل الدولية.
وبين أن خير دليل على استقرار الأردن ومنعته وقوة مؤسساته استضافته لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية الذي يعقد في منطقة البحر الميت اليوم الثلاثاء، بمشاركة كبيرة من قادة وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية.
ورفعت عشائر الشراكسة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، وجميع مرتبات وكوادر الأجهزة الأمنية وأسر الشهداء والأردنيين، احر التعازي باستشهاد خيرة من أبناء الأمن العام، معتبرين أن المصاب مصاب كل اردني من شتى أصوله ومنابته في المدن والقرى والمخيمات.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى