محليات

الاحتلال يفجر 3 شقق سكنية بجنين ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة

22 الاعلامي

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 3 شقق سكنية، تعود لذوي شهيدين في بلدة كفر دان غرب مدينة جنين، في الوقت الذي اعتقلت فيه 18 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضح شهود عيان، أن الشهيدين احمد أيمن إبراهيم عابد، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد، ارتقيا برصاص قوات الاحتلال في الرابع عشر من شهر أيلول عام 2022، بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين بعدما قاما بعملية أدت لمقتل ضابط إسرائيلي.
وأضافوا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت قبل منتصف الليلة الماضية، بلدة كفر دان، وحاصرت البنايتين اللتين تقع فيهما شقتا ذوي الشهيدين، وأجبرت سكانهما على الخروج واحتجزتهم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء، قبل أن تقوم بتفجيرهما، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق من البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص باتجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد شابين وإصابة 6 آخرين بجروح.
إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال شنت اليوم، حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، فيما اعتقلت 18 مواطنا فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال.
وأوضح أن قوات الاحتلال اقتحمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، حيث احتجزت العشرات من قاطنيها وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية بزعم مشاركتهم في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه.
من جهة أخرى، جرفت آليات تابعة للمستوطنين المتطرفين اليهود فجرا، أراضي تعود لمواطنين فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن آليات تابعة للمستوطنين المتطرفين جرفت مساحات واسعة من الأراضي المحاذية لمستوطنة “مجدوليم” المقامة على أراضي بلدة قصرة جنوب نابلس وذلك لأغراض استيطانية توسعية وعنصرية.
وعلى صعيدها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر دان غرب جنين، التي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد سامر حوشية، وفؤاد محمود أحمد عابد، وتفجير منزلين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم، أن هذه الجريمة إرهاب دولة منظم، ومحاولات إسرائيلية متواصلة لإدخال ساحة الصراع في دوامة من التصعيد والعنف بهدف استبعاد الحل السياسي للصراع والهروب من استحقاقاته.
وحملت دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ورأت أن ازدواجية المعايير الدولية تشكل مظلة لتمادي إسرائيل وحكومتها في الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الخارجية أنها ستتابع جرائم الاحتلال مع المحاكم الدولية المتخصصة بما فيها الجنائية الدولية.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى