محليات

اتفاقيتان لتنقية محطة الغباوي

22 الاعلامي– وقعت وزارة المياه والري، وشركة أبراج العرب للمقاولات، اتفاقية تصميم وتنفيذ مشروع محطة تنقية المياه العادمة المنقولة بالصهاريج في منطقة الغباوي بقيمة 46ر79 مليون يورو، بتمويل مشترك يتضمن قرضاً بقيمة 41.3 مليون يورو من البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، ومنحة بقيمة 30 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.
كما وقعت الوزارة اتفاقية الإشراف على التنفيذ بقيمة 24ر1 مليون دولار مع ائتلاف شركة المستشار للهندسة وشركة CDM Smith Europe، والممول بمنحة من البنك الأوروبي للإعمار والتنمية.
وبموجب الاتفاقيتين، ستنشئ سلطة المياه محطة التنقية بطاقة استيعابية تقدر بـــ 24.750 متر مكعب يوميا، حيث تستقبل المحطة صهاريج المياه العادمة عوضا عن محطة المعالجة الأولية في منطقة عين غزال.
ويسهم المشروع في تخفيف الازدحام المروري والروائح في منطقة عين غزال، ما يساعد على تحسين واقع المنطقة بيئيا، ويخفف من الحمل البيولوجي على محطة تنقية الخربة السمرا.
يشار إلى أن المشروع من ضمن المشاريع التي تقدمت بها الحكومة إلى مؤتمر لندن عام 2019، والحائز على الجائزة العالمية البرونزية للمشاريع المستدامة من البنك الأوروبي للإعمار والتنمية.
وقال وزير المياه والري المهندس محمد النجار، إن الوزارة تهدف إلى وضع خطة شاملة لقطاع الصرف الصحي من خلال رفع مستوى الحياة البيئية وحمايتها في كافة المناطق، وإنجاز محطات متطورة للصرف الصحي في عدد من المناطق، وخدمة مناطق جديدة، لتلبية كل المتطلبات العالمية والبيئية والصحية في المملكة، وفقا لأرقى المستويات الدولية.
وبين أن محطة معالجة مياه صهاريج النضح في الغباوي، ستقام في منطقة بعيدة عن السكان، ويمكن الوصول إليها بسهولة من جميع المناطق، موضحا أن الوزارة تسعى للاستفادة من كل قطرة ماء بأفضل السبل وتوفير مياه معالجة بمستويات عالية الجودة للزراعة، رغم تراجع كميات المياه المتاحة، وتوفير كميات المياه لغايات الشرب من خلال توفير مصادر للري لغايات زراعة الأعلاف وتربية المواشي وبعض الزراعات المقيدة.
وأوضح أن المياه المعالجة، تعد موردا مائيا هاما لأغراض الزراعات المقيدة وللاستخدامات المختلفة في الصناعات التي تحتاج كميات كبيرة من المياه، إضافة إلى دورها المهم بإعادة تغذية المياه الجوفية بمياه معالجة صالحة في ظل التقلبات المناخية التي يشهدها العالم، وتحسين الواقع البيئي للمجتمع المحلي وإيجاد بيئة آمنة مريحة للمجاورين لمحطة عين غزال، كونها حاليا مكبا للصهاريج ونقلها بعد ذلك إلى محطة الخربة السمرا.
وقال إن أعمال تنفيذ المشروع وتشغيل المحطة، ستسهم بتشغيل اليد العاملة المحلية من المجتمع المحلي.
وحضر حفل التوقيع، ممثلو الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للإعمار والتنمية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى