محليات

الكرك: إطلاق زمالة “أوبراين” لمشروع “لك وعليك” 

22 الاعلامي

انطلقت في محافظة الكرك مساء أمس الاثنين، فعاليات زمالة (أوبراين) لمشروع “لك وعليك” الذي ينظمه مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بالشراكة مع مؤسسة “ستريت لو” الأميركية لمشروع سيادة القانون للسلم المجتمعي، والذي يهدف الى نشر الثقافة القانونية في أوساط الشباب والمجتمع المحلي.

وقالت منفذة المشروع الحقوقية صبا القرالة، إن محافظة الكرك فازت بإحدى الزمالات المطبقة في 6 محافظات من المملكة ضمن مسابقة مشروع سيادة القانون “لك وعليك” الذي ينفذ بالتعاون مع مديرية شباب الكرك وجامعة مؤتة والهادف الى نشر الثقافة القانونية في أوساط الشباب والمجتمع المحلي.
وقال مدير مديرية شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي، إن المواضيع القانونية من المواضيع المهمة التي تهم جميع فئات المجتمع سواء على صعيد العمل أو الحياة الاجتماعية الأمر الذي يجعل إنجاح هذه الزمالة مسؤولية مشتركة من جميع الأشخاص والجهات لتعميم الفائدة وضمان إيصالها من خلال الاتصال المباشر أو اللقاءات التفاعلية، لافتا إلى تعاون المديرية وتسخير إمكاناتها في جميع مناطق المحافظة للوصول إلى الفئة الشبابية المطلوبة.

من جانبه ثمن نائب عميد شؤون الطلبة بجامعة مؤتة الدكتور خالد الطراونة، التعاون مع الزمالة باعتبارها احد أنواع المعرفة النوعية التي تتحول إلى معرفة ضمنية لاحقا، مشيرا إلى دعم الجامعة لإنجاح فكرة الزمالة والقيمة التي تحملها.
وأكد الخبير في الزمالة عميد كلية التربية بجامعة مؤتة الدكتور عبدالله العزام، أهمية نشر الثقافة القانونية في المجتمع من خلال وسائل الاتصال المتنوعة، لما تحمله من أهداف سامية تحد من انتشار العنف وتعزيز السلم المجتمعي وتقبل الرأي والرأي الآخر من خلال الحوار والتواصل الإيجابي.
وأشار منسق الزمالة الدكتور هيثم الطعاني، الى الأسس والقواعد التي تم على أساسها اختيار هذه الزمالة إلى جانب 6 زمالات أخرى من بين أكثر من 40 زمالة شاركت في وقت سابق ضمن مسابقة خضعت لتقييم دقيق من قبل خبراء ومختصين حقوقيين في سيادة القانون، لاختيار كل ما هو نوعي ومفيد للمجتمع المحلي.

وقال القانوني الدكتور رامي الأمير، إن فكرة المشروع جاءت للتعريف بالدستور الأردني ومراحل عملية التشريع، بهدف تنفيذ وتطوير مشاريع التوعية بسيادة القانون والتي تجمع بين الجهات المعنية على مستوى الدولة والمجتمع المحلي.
وأكد أهمية الفكرة لحل المشكلات المجتمعية أو للتخفيف من حدتها، ضمن خطة عمل تخضع للمراقبة تستمر لأشهر، لافتا إلى أنه تم تخصيص خبير في مجال كل زمالة، لتوجيهه المستهدفين بالمشروع وإرشادهم أثناء تنفيذ وتخطيط مشاريعهم.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى