محليات

ورشة عمل حول الإطار القانوني للخدمات الطبية في القانون الدولي الإنساني

22 الاعلامي

نظمت اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بالتعاون مع وزارة الصحة يوم أمس الخميس، ورشة عمل تحت عنوان “الإطار القانوني للخدمات الطبية في القانون الدولي الإنساني” (الحماية ونطاق التطبيق)”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني الفريق المتقاعد مأمون الخصاونة، إن الخدمات الطبية والرعاية الصحية تعد عنصراً أساسياً في تنفيذ القانون الدولي واتفاقيات جنيف أثناء النزاعات المسلحة وأوقات السلم، مشيراً إلى أن المهام الإنسانية التي تقوم بها الكوادر الطبية بمعالجة الجرحى والمرضى تحت مخاطر القصف تستدعي من الجهات الدولية المزيد من الاهتمام لضمان تأمين الحماية اللازمة لهم .
وأشار الخصاونة إلى الدور الأردني الفعال بالمشاركة في قوات حفظ السلام والتجربة الأردنية المتميزة في تطبيق القانون الإنساني، والمتمثلة بإرسال مستشفيات ميدانية إلى مناطق النزاعات في أفغانستان وغزة ولبنان وكرواتيا وغيرها.
وتهدف الورشة إلى مأسسة إدارة المعرفة لدى الكوادر الطبية والصحية في مجال التعرف على القانون الدولي الإنساني وأهميته والتحديات التي تواجهه في التطبيق، والتعرف على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مجال الحماية، وأهمية الدور الذي يؤديه الأطباء والممرضون خلال الأعمال الإنسانية التي يقومون بها في ظروف تحفها المخاطر.
ويأتي انعقاد الورشة التي استهدفت الكوادر الطبية والصحية في إقليم الوسط، في إطار سلسلة من ورش العمل والندوات والأنشطة المدرجة ضمن خطة عمل اللجنة لعام الحالي، حيث تضمنت أوراق عمل قدمها خبراء متخصصون في مجال القانون الدولي الإنساني حول التعريف بالقانون ومبادئه والفئات المشمولة بحمايته، وعن دور الخدمات الطبية في الرعاية الصحية للجرحى والمرضى في النزاعات المسلحة، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تنفيذ هذا القانون، والإطار القانوني لحماية واستعمال الشارات المميزة على الصعيد الوطني والدولي، وعن حماية الوحدات الطبية ووسائل النقل الطبي.
وأكد المشاركون في ختام أعمال الورشة أهمية زيادة بناء قدرات الكوادر الطبية والصحية والمعرفة بالقانون الدولي الإنساني لرفع مستوى الاستجابة في التعاطي والتعامل مع الأزمات وقت السلم وأثناء النزاعات لا سيما وأن وزارة الصحة ممثلة بعضوية اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.
كما وأكدت الورشة أهمية الدور الملقى على عاتق الكوادر الطبية والصحية بما يتطلب ضرورة القيام بجهود مشتركة بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والجمهور لعمل استراتيجيات شاملة تهدف إلى تحسين الحماية اللازمة للعاملين في الرعاية الصحية أثناء النزاعات المسلحة وتنفيذها بشكل فعال.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى