22 الاعلامي–
افتتح وزير المياه والري المهندس محمد النجار اليوم الأحد، مشروع إعادة تأهيل محطة مياه زارا ماعين الذي نفذته وزارة المياه والري، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد USAID)، لاستبدال 20 مضخة مياه وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي.
وقال الوزير النجار إن المحطة تعد واحدة من الأنظمة الرئيسة لتوفير إمدادات المياه لتزويد العاصمة عمان بطاقة 100 ألف متر مكعب يوميا، أي 38 مليون متر مكعب سنويا من المياه النقية الصالحة للشرب، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن استبدال 20 مضخة مياه استنفدت عمرها الافتراضي بمضخات متطورة وموفرة للطاقة، وتركيب مضخة خامسة في كل 5 محطات لضمان الاستدامة في النظام.
وبين أن نظام المحطة يتكون من محطة معالجة المياه وخمس محطات ضخ، لكل منها 4 مضخات و4 محركات مرتبطة بها، ونظام نقل عبر خطوط الأنابيب، لافتا إلى أن المحطة تعد من المحطات المهمة التي تجري فيها معالجة المياه بالطريقة التقليدية من خلال الترسيب والفلترة، لإنتاج مياه ذات جودة عالية مطابقة للمواصفة الأردنية لمياه الشرب وتتزود من ينابيع وادي ماعين الزارة الموجب.
وثمن الوزير دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فنيا وتقنيا، والشراكة الفاعلة معها منذ نحو 60 عاما لتحسين أداء الشركات العاملة في القطاع وتخفيض فاقد المياه وتحسين البنية التحتية للشبكات وتطوير إدارة المصادر المائية للمملكة منذ سنوات لبناء قطاع مياه مرن للمستقبل والحفاظ عليه في شتى أنحاء المملكة.
بدورها، أوضحت مديرة بعثة الوكالة في الأردن ليزلي ريد، إن الشراكة مع الأردن تمتد 60 عاما في سبيل تأهيل البنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي، وزيادة الوصول إلى المياه في المملكة، والحفاظ على موارد المياه للأجيال القادمة، ومساعدة الأردن على بناء مستقبل مائي آمن.
وأضافت أن المحطة ستحافظ على القدرة التشغيلية وكفاءة الطاقة المعززة لمحطات الضخ الـــ 5 على إمدادات مياه ثابتة لحوالي 1.7 مليون شخص في عمان عبر تمويل إعادة بناء محطات الضخ في زارا ماعين من خلال مذكرة التفاهم الأميركية الأردنية للتنمية الاقتصادية.
وقال مدير شركة مياهنا المهندس محمد العوران إن مشروع إعادة تأهيل شبكة مياه زارا ماعين اليوم يخدم 1,7 مليون شخص من خلال استبدال 20 مضخة قديمة وغير فعالة بمضخات متطورة من الفولاذ المقاوم للصدأ أميركية الصنع، وإدخال 5 مضخات إضافية عالية الكفاءة، مشيرا إلى تحقيق نتائج ملحوظة منذ بدء العملية الجديدة، من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوفير التكاليف.
–(بترا)
