22 الاعلامي–
نظمت وحدة التشغيل في غرفة صناعة عمان اليوم الأربعاء، ورشة عمل حول “الإدارة الحديثة والمرنة في إعداد إدارة الموارد البشرية في القطاع الصناعي” بحضور ممثلين عن وزارة العمل وممثلي الشركات الصناعية.
وتهدف الورشة التي جاءت في إطار مشروع دعم التشغيل الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الى تعريف المشاركين بأهمية ادارة الموارد البشرية الحديثة، والتدقيق الاداري في الموارد البشرية، والطريقة المثلى للتقييم، والتغذية الراجعة من التقييم، والحلول المقدمة بعد التقييم والتحليل، وكذلك الحلول المقدمة بعد التقييم والتدقيق في الموارد البشرية.
وتم خلال الورشة عرض فيديو قصير عن المصانع المشاركة في معايير ادارة الموارد البشرية في القطاع الصناعي.
وقال نائب رئيس غرفة صناعة الاردن محمد الجيطان، إن وحدة التشغيل من الوحدات المهمة في الغرفة، ونعول كثيرا عليها في القيام بالمهام المطلوبة منها مثل زيادة التشغيل وتوفير الفرص المناسبة لأعداد التشغيل المتزايدة، ونأمل بزيادة توعية الشركات لما توفره الوحدة من مهام ومزايا للتشغيل.
واضاف، ان من اهم مشاكل التشغيل نسبة الدوران للعمالة الأردنية العالية جداً، لذلك نأمل بتوفير حلول لتوطين العمالة الأردنية لتعزيز شعور الانتماء في المصانع الأردنية، وبما يخفف من نسب الدوران الموجودة بالشركات المحلية.
وقدمت مديرة وحدة دعم التشغيل في الغرفة دعاء الخريشا عرضا تقديميا لوحدة دعم التشغيل تطرقت فيه الى مهام الوحدة، مشيرة إلى ان الوحدة مسؤولة عن تحقيق 350 فرصة عمل حيث تم توظيف 218 شخصا لفرص عمل في المصانع تركزت في مناطق: القسطل وسحاب والموقر.
وقدم مستشار الموارد البشرية والتدقيق في القطاع الصناعي فراس جرار شرحا تفصيليا عن نتائج تقييم معايير ادارة الموارد البشرية.
وقدم حمزه أبو جاموس من فريق البرنامج الوطني للتشغيل بوزارة العمل عرضا تقديميا عن منصة سجل والبرنامج الوطني للتشغيل.
يذكر ان وحدة التشغيل في القطاع الصناعي تم انشاؤها من قبل غرفة صناعة عمان بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، بهدف توفير العمالة المؤهلة اللازمة للمصانع بالتوازي مع تشغيل المزيد من الأيدي العاملة الوطنية في الشركات الصناعية، بعد تدريبهم وتأهيلهم للتخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة.
ويعتبر القطاع الصناعي المشغل الأكبر للعمالة الوطنية في القطاع الخاص، حيث يشغل ما يزيد على 250 الف عامل وعاملة يشكل الأردنيون منهم أكثر من 90 بالمئة.
–(بترا)
