بيان سياسي صادر عن حزب الائتلاف الوطني .. بخصوص الخطاب الملكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
22 الاعلامي – بشديد الاهتمام تابع الحزب خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله الذي حمل مضمون موقف الدولة الأردنية من أهم القضايا الدولية والإقليمية المعاصرة، وهو الأمر الذي يستدعي تأكيد الحزب على التأييد المطلق لكل ما جاء في الخطاب الملكي بمضامينه السياسية العميقة والدقيقة الوصف والمعبّرة عما ما يجول في ضمير الشعب الأردني من التزام تجاه قضايا الأمة.
جاء الخطاب الملكي حاملاً مجموعة من المضامين والمواقف السياسية التي يؤكد الحزب على تبنيها في موقفه ورؤيته السياسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ويدعو إلى إعادة بناء الدور الأردني السياسي الواضح في المنطقة ليكون نواة لموقف عربي صلب قادر على إبراز الدور العربي الموحد إزاء القضايا العربية الكبرى.
ويرى الحزب أن إعادة الاستقرار للشرق الأوسط يكون بإزالة الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تمثل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحماية القدس والمقدسات من عبث المحتل.
وعليه فإنه لا بد أن تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن إعادة كل اللاجئين الى بلدانهم وفي مقدمتهم اللاجئين السوريين وإزالة كل العوائق التي تحول أمام عودتهم الآمنة.
ولا بد من وقف تدخل القوى الدولية والإقليمية في شؤون شعوب المنطقة، وإفساح المجال للأجيال أن تنعم بالسلم والاستقرار والمشاركة في تنمية أوطانهم وبلدانهم، والتأكيد على حقهم في الديمقراطية والحرية وبناء الهوية الوطنية الذي يُعتبر حقا مقدساً؛ ينبغي على مؤسسات الأمم المتحدة أن تحميه وتمنع كل أدوات القهر والتسلط الخارجي عنه.
لقد جاء الخطاب الملكي مستنداً إلى موقف مهم للدولة الأردنية، وبيَّن أهمية الدور الأردني الأساسي والمحوري على الساحة الدولية والإقليمية بقيادة جلالة الملك حفظه الله، ونحن نقف جميعا خلف جلالته في مواقفه المشرفة في حفظ الحقوق العربية وصيانتها.
حمى الله الأردن وشعبه وقائده.
عمان
الخميس- 21 أيلول-2023م
