22 الاعلامي– استضاف ديوان المحاسبة، اليوم الأحد، خبيرة المحاسبة والتنمية المستدامة الدولية الدكتورة جان بيبنغتون.
وألقت بيبنغتون محاضرة بعنوان “أهداف التنمية المستدامة نقطة المنتصف – مساهمات المحاسبين والمدققين”، بمناسبة مرور نحو 7 سنوات على إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة الـ17 في خطتها لعام 2030.
وأكدت أن أهداف التنمية المستدامة تمثل في مجموعها 169غاية، رغم أنها غير ملزمة قانونا، إلا أن الحكومات تأخذ زمام ملكيتها وتضع أطر وطنية لتحقيقها، مبينة أن الدول هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن متابعة التقدم المحرز واستعراضه، ما يتطلب جمع بيانات نوعية يسهل الوصول إليها في الوقت المناسب.
وعرضت بيبنغتون الأهداف الـ17 وهي، القضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة، والرفاه، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة، والنظافة الصحية، وطاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والعمل اللائق، ونمو الاقتصاد والصناعة، والابتكار، والبنية التحتية، والحد من أوجه عدم المساواة، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، وأنماط استهلاك وإنتاج مستدامة، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء والحياة البريّة، والسلام والعدالة، والمؤسسات القوية، وعقد الشراكة لتحقيق الأهداف.
واستعرض، رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين، في بداية المحاضرة دور الديوان في تحقيق التنمية المستدامة من خلال رقابة الأداء والرقابة البيئية، باعتبار ذلك وسيلة يمكن من خلالها الحكم على مدى التزام مؤسسات الدولة بتحقيق أهداف التنمية، والإسهام برسم السياسات العامة لتحقيق الغاية المنشودة.
وفي ختام المحاضرة، دار نقاش حول توظيف هذه الأهداف بشكل عملي، وأبرز الأبعاد التي يمكن إضافتها للمدققين، وتشجيع مبادرات التنمية المستدامة لتتجاوز الرقابة المالية والإدارية من خلال تضمينها للخطط الاستراتيجية وسبل قياس أثر الرقابة عليها.
يشار إلى أن بيبنغتون، هي أستاذة المحاسبة والتنمية المستدامة في جامعة لانكستر بالمملكة المتحدة، وشغلت لمدة 3 سنوات منصب مستشارة لرئيس الوزراء في المملكة المتحدة.
–(بترا)
