محليات
أخر الأخبار

عشائر الشريدة يثمنون مضامين خطاب جلالة الملك في القاهرة

22 الاعلامي

عشائر الشريدة في لواء الكورة وفي ربوع المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها،
يُحَّيُون جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، على الخِطاب الجريىء والواضح والهادف والذي ألقاه جلالته في مؤتمر القمة في مصر الشقيقة، فكان خِطاباً شاملاً حاكى شعور وإحساس الشعوب العربية والإسلامية جمعاء وأحرار شعوب العالم، مِن حيث الأُسلوب والطرح والحُجة والمنطق والموضوعية ،
وقد إستنبطَ جلالته مِن تعاليم ديننا الحنيف قِيَّم الرأفة والرحمة والقواعد الأخلاقية للصراعات والنزاعات والحروب منذ ١٥٠٠ عام، مُقارنة بمعاهدة جنيف التي خرجت لِحيز الوجود بعد الحرب العالمية الثانية ،وفي الغالب لا تُطبَق مواثيقها،
أما تعاليم إسلامنا التي نفتخر بها ، فلا يجوز هدم البيوت ولا قتل كِبار السن والأطفال ولا الإعتداء على النساء، ولا قطع الأشجار ووجوب مُعاملة الأسرى بِكُلِ إنسانية،
ثُم أكدَ جلالته أن العالم الغربي يتعامل بإزدواجية في الإشارة إلى أهمية حياة شعب الكيان المُحتل وأن قيمة حياة العربي والمُسلم والفلسطيني بِدَرجة أقل شأناً ،ووقوفه المُطلق مع الظالم والمُحتل وإدانة الضحية، وهذا سيؤدي حتماً إلى زيادة حِدة البؤس والكراهية وصولا إلى زيادة موجات العنف وجَرِ المنطقة بِرُمَتِها إلى الهاوية.
نفتخر بك جلالة الملك لأنك تعرف كيف تُخاطب العالم وبِلُغَتِهِم وفَلسَفتهم
مؤكدين أننا خلفك داعمين لموقفك التاريخي في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا وأهلنا في فلسطين وغزة ،
ونحن معك وخلفك بِدعوتك الثابتة لأفضل الحلول على أساس حل الدولتين فَيَعُم السلام والأمن لكافة شعوب المنطقة وتكون للفلسطينيين دولتهم المُستقلة على تُرابِ أرضِهم وعاصمتها القدس .
حمى الله الأردن شعباً ووطناً بقيادتك الحكيمة والفذة جلالة مليكنا عبدالله الثاني إبن الحسين أعز الله مُلكه وسمو ولي عهده الأمين حسين إبن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه،
وحمى الله فلسطين وشعبها الحر المِغوار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى