نقابة اصحاب مكاتب تاجير السيارات السياحيه تثمن وتقف خلف جلالة الملك عبدالله

22 الاعلامي–

عبرت نقابة اصحاب مكاتب تاجير السييارات السياحية في بيان صحفي، اليوم الأحد، عن تثمينها ودعمها الكامل للموقف الأردني الحازم الذي عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني في مؤتمر القاهرة في خطابه المدوي الذي عبر فيه عن كل معاني الانسانيه والعروبه والمروءه وان ما سطره جلالة الملك في خطابه من إنسانية وكلمات تكتب بماء الذهب ونور , وتؤكد على دور جلالته بالوصاية الهاشمية على المقدسات في فلسطين , وأن جلالته يحمل في خطاباته دائما صوت الحق والإنسانيه والعدل

حيث شدد جلالته على ضرورة وقف العدوان فورًا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، ورفض التهجير القسري , وإيصال المساعدات الإنسانيه والغذائيه والدواء بإستدامه دون انقطاع إلى أهلنا في غزه

تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على القضيه الأصليه فلسطين ودعمه الكامل ووضع قواعد لإنهاء الصراع في فلسطين , إن جلالته “حيّا الحاضرين بتحية الإسلام لأنه دين السلام وذكر العالم بالعهدة العمرية التي كانت في القدس الشريف قبل 15قرنا والتي أكد فيها عمر بن الخطاب على الجنود المسلمين ألا يقتلوا طفلا ولا امرأة ولا كبيراً في السن وألا يقطعوا شجرة وألا يؤذوا راهباً ولا يدمروا كنيسة”..

جسد جلالته صوت العقلانيه والحكمه والرأي السديد في مواقفه ورؤيته حول أمن وإستقرار المنطقه , حملت كلمه جلالة الملك رسائل إنسانيه مما يستوجب على العالم أجمع أن يؤازر ويدعم كلامه مما يستدعي وقف العدوان الصهيوني الغاشم على إخوتنا في غزه , وشدد إلى أن التهجير القصري قد يؤدي إلى أن يجر المنطقه إلى الهاويه
.
وأشارت النقابة إلى أن موقف الأردن كان الأقوى والأكثر جديا وجذريا ، وأن خطاب جلالة الملك كان حاسماً، وحذر من استمرار الكارثة، وقدم انتقادا شديد اللهجة للموقف الغربي الذي قال إنه ينطوي على رسالة خطيرة جدًا حيث يسارع إلى إدانة ومساءلة المعتدي عن قتل المدنيين وحصارهم في أي مكان في العالم، وليس في غزة فحسب
.
وأكدت النقابة أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة هو انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان وحماية المدنيين الفلسطينيين
.
ودعا الدول العربية والغربية إلى مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف العدوان وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية،

كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات والهجمة الإسرائيلية التي لا تميز بين طفل وامرأة ودور العباده و المستشفيات
وعليه كلنا قلبا وقالبا وراء جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه
نقابه اصحاب مكاتب تاجير السيارات السياحية
.