محليات
أخر الأخبار

فاعليات حزبية وشعبية تثمن إرسال الأردن طائرة مساعدات طبية ودوائية إلى غزة

22الاعلامي

ثمنت فاعليات حزبية وشعبية اليوم الاثنين مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للأشقاء في فلسطين، وإرسال طائرة تحمل مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

وقال الحزب الوطني الدستوري في بيان صدر عنه اليوم، إن هذا اليوم سيبقى يوما عربيا مشهودا بتحليق نسور الجو الملكي الأردني في سماء غزة العربية بعزيمة ملك عربي هاشمي، وأن يصل للجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء الحرب العدوانية عليهم، دون ارتهان أو توقف عند معابر وقيود تفرض على شعب شقيق يواجه حرب إبادة وحشية.

وأكد الحزب وقوفه خلف جلالة الملك بمواقفه التاريخية وبشجاعة المواجهة في ميدان المجتمع الدولي والقوى العالمية تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في غزة هاشم ، ومنافحة جلالته عن الحق الفلسطيني بالحرية والاستقلال، مشيرا إلى أن مواقف جلالة الملك المعلنة وبشجاعة سياسية، وضعت القوى العالمية أمام حقيقة مواقف هذه القوى من ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الإنساني الدولي، وما يتعلق بالإبادة الجماعية والتهجير القسري للفلسطينين والعقاب الجماعي المفروض على قطاع غزة، وتأكيد جلالته أن ما تقوم به دولة الاحتلال، تعد جرائم حرب بحق الفلسطينين.

وقال إن مواقف الملك هو تأكيد لنهج أردني هاشمي تاريخي ثابت، بأن فلسطين بوصلة الأردن والقدس تاجها، وفاء للأشقاء الفلسطينين ولدماء الشهداء الأردنيين التي زالت ندية على أسوار القدس.

وقال الحزب الديمقراطي الاجتماعي الاردني في بيان صحفي اليوم إن إرسال المساعدات يعد اختراقا سياسيا وكسرا عسكريا للحصار المفروض على غزة، وتتويجا للجهود الدبلوماسية للأردن الرسمية، وتناغما حقيقيا مع الموقف الشعبي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وفك الحصار المفروض عليه.

وأضاف البيان أن الحزب يثمن الدور الأردني الرسمي والشعبي القوي والجريء في وقف العدوان والحرب على غزة فورا، والذي تجسد في سحب السفير والوقفات الشعبية التضامنية، داعيا إلى اتخاذ موقف عربي وإسلامي وعالمي حازم ضد العدوان، ومحاسبة مرتكبيه.

وأكد الحزب أن الدور الأردني تعبير عن موقف ثابت من القضية الفلسطينية، والتزام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعبر حزب الميثاق الوطني عن فخره واعتزازه بالموقف الأردني العروبي الرافض للحرب العدوانية على أهلنا في قطاع غزة، الذي أكده جلالة الملك عبدالله الثاني في اللقاءات المحلية والمحافل العربية والدولية كافة.

وقال الحزب في بيان اليوم “نفخر بما يقوم به الأردن من جهود داعمة ومساندة لأهلنا في قطاع غزة، وكان آخرها توجيهات جلالة الملك للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بإنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا من خلال سلاح الجو الملكي للمستشفى الميداني الأردني في غزة، ليكون الأردن أول دولة في العالم يقوم بهذا العمل البطولي الشجاع.

وأضاف أن تغريدة جلالة الملك عبر صفحته الخاصة على موقع أكس تُعبر عن وجدان الاردنيين والأشقاء العرب وأحرار العالم الرافضين للحرب، والمطالبين بإيقافها في ظل ما تسببت به من مجازر وجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

وثمن الحزب الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالته تجاه أهلنا في غزة، داعيا الأردنيين إلى الالتفاف خلف القيادة وقواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية في هذه الظروف العصيبة.

كما ثمنت لجان الخدمات والهيئات الاستشارية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالمملكة جهود القوات المسلحة الأردنية بإنزال المساعدات الطبية للمستشفى الميداني في غزة بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأوضحت اللجان في بيان صادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية، اليوم، أن المستشفى الميداني ما زال مستمرا في عمله رغم ما يعانيه من نقص حاد في الإمدادات، وبدوره الإنساني للتخفيف من معاناة الأهل في القطاع.

كما ثمنت جهود جلالة الملك الداعم والسند الحقيقي للأشقاء في غزة، ومواصلته الجهود من أجل وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.

وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان: نستشعر من تغريدة الملك معنى الدعم والإسناد لأهلنا في فلسطين في وقت عصيب أمام الحرب الإسرائيلية الجنونية الوحشية على غزة، والتي نتج عنها حوالي 9770 شهيدا و24 الف جريح، ومليون ونصف نازح، وخروج أكثر من 16 مستشفى وعشرات المراكز الصحية من الخدمة والنقص الحاد في كل مستلزمات الحياة الضرورية.

وأضاف، وإلى جانب استمرار الحصار الشديد والقصف الشامل، ما تزال الدبلوماسية الدولية تواجه تعنتا إسرائيليا يرفض أي هدنة أو انفراج إنساني، ما يجعل العالم ومنظماته في حالة حرج لعدم فعاليتها في تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وتابع، وبالرغم من ضعف الانجازات الدولية في ملف الهدنة الإنسانية وإيصال المساعدات إلى اهلنا في غزة، إلا أن الدبلوماسية الأردنية وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني للعمل الدؤوب على الأصعدة كافة، وتتويجا لما تم الوصول إليه بصدور قرار الجمعية العامة المتعلق بالدعوة إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، فقد تمكن صقور سلاح الجو الملكي الأردني الجيش العربي، وبأمر وإشراف ملكي سام من إمداد المستشفى العسكري الميداني في غزة هاشم، بالمواد الطبية ليستمر في تقديم العلاج وإنقاذ الأرواح البريئة.

وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن تغريدة جلالة الملك من حيث قيمتها المعنوية ومضمونها الدبلوماسي الانساني وظروفها في وقت تتعرض فيه غزة إلى قصف إسرائيلي شرس، هي رسالة للمجتمع الدولي مفادها بأن الإغاثة والعون تسبق أية حسابات أخرى.

وزاد، وعلى نهج جلالته في توضيح حقيقة وحيثيات الواقع المأساوي لأهلنا في فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص للرأي العام الدولي، جاء مضمون لقاء جلالة الملكة رانيا العبد الله لشبكة أخبار ( سي ان ان)، بإشارة جلالتها للوضع الإنساني الكارثي غير المسبوق في غزة، والتحذير من خطورة الرواية الإسرائيلية المزيفة بما في ذلك استخدام سلاح معاداة السامية لاسكات كل من يعارض إسرائيل أو لا يدعم موقفها، مشددة على أن جذور المشكلة والصراع تتعلق بعقود طويلة من الاستعمار الإسرائيلي المتعارض مع القوانين والأعراف، لتنسجم هذه المضامين مع الدعوات الهاشمية المتكررة بأن السلام العادل على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، يفضي إلى السلام الشامل في منطقتنا وسبيل الاستقرار والحياة الكريمة للأجيال جميعها.

وقال إن اللجنة الملكية لشؤون القدس تثمن وتفتخر بالموقف والدور الهاشمي الثابت على حمل أمانة الأباء والأجداد من بني هاشم الأخيار في دعم الأهل في فلسطين، تجسيدا لما قاله جلالته أخيرا “ستبقى فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس”، من هنا كانت وما تزال فلسطين كلها موضع اهتمام القيادة الهاشمية بما في ذلك جوهرتها مدينة القدس انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وقال تقرر أخيرا إعادة تشكيل مجلس أوقاف القدس من شخصيات أردنية وفلسطينية، ما يعكس الحرص الأردني على حماية القدس وهويتها ومقدساتها من الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية التي تنفذها إسرائيل مستغلة انشغال الإعلام والرأي العام فيما يجري في غزة، مشيرا إلى أن العدوان على غزة هو عدوان على القدس ومقدساتها وعلى فلسطين من البحر إلى النهر.

وأكد أهمية الرسالة الإعلامية ومخاطبة الرأي العام العالمي، وعدم حصر الرسالة والجهود الإعلامية على أهميتها على المجتمع العربي والإسلامي، وهذا ما عكسه حرص جلالة الملك في مؤتمر القاهرة قبل أسابيع الحديث باللغة الإنجليزية واستخدام جلالته مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاتها بتغريدات من شأنها تعزيز المعنويات ودفع الجميع لمساندة أهل فلسطين، كذلك جاءت مقابلات ولقاءات جلالة الملكة مع شبكات ومحطات الأخبار العالمية لتوضيح حقيقة الواقع المأساوي لأهلنا في غزة ومدى التغييب الكامل للحقائق بل وتزييفها من قبل الإعلام الإسرائيلي.

وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية سيبقى العون للأهل في فلسطين بمدنها القدس وغزة وغيرها، مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى