محليات
أخر الأخبار

مبادرة تعاونية بين إنجاز ومتلايف لتعزيز الابتكار وبناء مهارات الطلبة

22 الاعلامي

بدأت مؤسّسة إنجاز ومؤسّسة متلايف بتنفيذ “مبادرة التدريب على الابتكار في المدارس” والتي تشمل تنفيذ مجموعة من برامج إنجاز في أربع مدارس حكومية في الاردن، تركز على بناء وتعزيز مهارات الطلبة في العديد من المجالات.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الاحد، إن هذا التعاون يأتي ضمن حملة تبني المدارس التي تنفذها مؤسسة إنجاز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والهادفة إلى تعزيز دور مختلف القطاعات، ليكونوا شركاء ومساندين في تطوير العملية التعليمية.
وقال المدير المفوض لمتلايف الأردن، أسامة حنوش “شراكتنا مع إنجاز في الأردن ليست مجرد التزام، بل هي رؤية مشتركة لتطوير الأجيال القادمة، مضيفا أنه من خلال هذه المبادرة، لا نقوم بتعليم الشباب فقط، بل نمنحهم القدرة على بناء مهارات مالية ستخدمهم في حياتهم المستقبلية”.
وأكد على استثمار خبرة المتطوعين في متلايف الأردن، لغاية المساعدة في توفير مستقبل أفضل يكون فيه الشباب على دراية بمسؤولياتهم، وقادرين على الابتكار والقيادة في مجالاتهم الخاصة.
من جانبها، أكّدت الرئيس التنفيذي لمؤسّسة إنجاز ديمة البيبي أهمية المبادرة وتأثيرها المباشر والمستدام على الطلبة والبيئة التعليمية ككل، مشيرةً إلى أننا في إنجاز نعتز بهذه الشراكة الفاعلة التي تجمعنا مع مؤسّسة متلايف كشريك وداعم لتنفيذ مجموعة من برامجنا المتنوعة الهادفة إلى تمكين الطلبة وبناء مهاراتهم.
وأضافت البيبي، نؤمن في إنجاز أن تمكين الشباب والشابات وإعدادهم بسن مبكرة لسوق العمل يعد مسؤولية مشتركة لجميع القطاعات والجهات الفاعلة في المجتمع.
وتتضمن المبادرة تنفيذ مجموعة من البرامج وهي : تأسيس الشركة، اسأل الخبير، المناظرة، أنا ومحيطي، وظيفة ليوم؛ لتهيئة الطلبة ليكونوا أكثر قدرة وكفاءة على تلبية الاحتياجات المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل، ولمواكبة التطورات التي يحتاجها جيل الشباب في مجالي الريادة والابتكار، كما تعمل المبادرة على تحسين البيئة المدرسية من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية للمدارس المشاركة.
وتأتي هذه الشّراكة لتقاطع أهداف مؤسّسة إنجاز مع أهداف مؤسّسة متلايف في الكثير من المجالات، حيث تهدف استراتيجية متلايف إلى تحفيز تقدّم الإدماج الاقتصادي لدى المجتمعات التي لا تحظى بالخدمات والتمثيل الكافيِين حول العالم.
وتهدف المبادرة إلى تطوير ودعم فئة الشباب، وفتح الفرص الاقتصادية لهم وتمكينهم بالتدريب والتأهيل العلمي والعملي، ورفع وعيهم وإمكاناتهم المستقبلية، حيث يسهم هذا التعاون في تحقيق المسؤولية المجتمعية بين مختلف القطاعات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى