مقالات

الشباب والمشاركة السياسية

22 الإعلامي- بقلم نجود العنزي

الشباب رأس مال الأمة وعتادها وعدتها وحاضرها ومستقبلها وهم ثروتها ولا توجد ثروات من غير رعاية واهتمام وتنمية ومن هذا المنطلق يحتاج كل مجتمع أن يوفر سبل الرعاية والحماية لشبابه حتى يجني من ورائهم الخير الكثير ولا يمكن استغلال هذه الثروة المتمثلة في الشباب إلا بإشراكهم في شتى المجالات بما فيها المشاركة السياسية .

فمشاركته في الحياة السياسية والحزبية ضرورة في حد ذاتها كما أنها تتيح أفاقا أوسع لإثبات الكفاءة والتميز والقدرة على العطاء للمشاركة في العمل العام…كما أنها تعمل على صقل الشخصية الفرد و تساعد على تقبله للأخر وتزيد من قدرته على العمل بروح الفريق الواحد.


واطلقت الحكومة حملة وطنية لتعزيز المشاركة السياسة لدى الشباب من شأنها تنعكس إيجابياً على القضايا المتعلقة بهم كافه من خلال برامج وأفكار تطرحها الأحزاب ومواقع الشباب في الجامعات وتحفيز الشباب للانخراط في الحياة السياسة وفق شروط معينة .

الشباب الأردني يحتاج إلى بناء ثقة متبادلة، ليكون له دور فاعل في التخطيط للسياسات العامة والمستقبلية، والشباب لا يريدون وعودا ورعاية وهم على مقاعد الدراسة الجامعية، ومن ثم التخلي عنهم وتركهم وحدهم في مواجهة حيرة المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى