مقالات
أخر الأخبار

فادي السمردلي يكتب .. العقلية الإجرامية وراء دعوة الوزير الإسرائيلي لضرب غزة بقنبلة نووية

22 الاعلامي – بقلم فادي زواد السمردلي

تعتبر دعوة الوزير الإسرائيلي لضرب قطاع غزة وهي منطقة مليئة بالأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء بقنبلة نووية من أبشع الأفعال التي يمكن أن يقوم بها مسؤول حكومي تلك الدعوة تكشف عن عقلية إجرامية خطيرة تسيء إلى الإنسانية وتتناسى قيم الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية وهنا تظهر أهمية فهم هذه العقلية الإجرامية وتأثيرها على السلم والأمن الدولي وعلى العالم أن يعي من هو الكيان الصهيوني وهذا يبرز كينونة الكيان ويوضح التالي

  1. انعدام الإنسانية:
    فدعوة وزير الكيان الصهيوني لاستخدام قنبلة نووية ضد مناطق مليئة بالأطفال والنساء والمدنيين تظهر انعدامًا تامًا للإنسانية ويُظهر هذا ان هذا الكيان المجرم لا يكترث بحياة الأبرياء ولا يحترم حقوقهم المشروعة في الحياة والأمان.
  2. انتهاك القوانين الدولية:
    تعد مثل هذه الدعوة انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية بما في ذلك القوانين التي تنظم استخدام الأسلحة النووية فالقوانين الدولية تحظر بشكل صارم استخدام الأسلحة النووية ضد المدنيين وتحث على الحفاظ على الأمان والسلام الدولي.
  3. تهديد للسلم والأمان الدولي:
    فهذة الدعوة لاستخدام الأسلحة النووية تشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمان الدوليين يمكن أن يؤدي استخدام قنبلة نووية إلى تدمير هائل وخسائر بشرية غير قابلة للتصور ونتيجة تساهل المجتمع الدولي مع هذة الدعوة ستشجع الآخرين على الدعوة لمثل هذه الانتهاكات
  4. الصورة الحقيقية لهذة الدولة:
    فالدعوة لاستخدام القنبلة النووية تظهر بوضوح حقيقة هذة الدولة الاجرامية التي بني جيشها على بقايا عصابات الهاجاناه
  5. الضرورة العالمية للرفض:
    يجب على المجتمع الدولي أن يرفض بحزم مثل هذه الدعوات العنيفة والإجرامية وأن لا يصمت أمام هذة الدعوة الاجرامية ويجب على الدول والمنظمات الدولية التعاون من أجل الحفاظ على السلم ومنع استخدام الأسلحة النووية.

في الختام، تجسد دعوة وزير لضرب منطقة مليئة بالأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء بقنبلة نووية عقلية إجرامية تهدد الإنسانية والسلم الدولي. يجب على المجتمع الدولي الوحدة واتخاذ إجراءات صارمة لمعاقبة مثل هذه السلوكيات والتأكيد على الالتزام بقيم السلم وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى