مقالات
أخر الأخبار

الحجايا يكتب : ذاك العلم الذي لف فيه الشهداء

22 الاعلامي – يطل السادس عشر من نيسان في كل عام ليتجدد الفرح والشموخ محتفلا براية الوطن الغالي رمز العزة الذي يتشح بألوان استمدت بريقها من اصالة التاريخ المزدهر بالرفعة والمتشبع بالعراقة…
هُناك في القمم …سيبقى العلم منارةُ مجدٍ بين الأمم … فكان القسم بأن العُمر فداء العلم…
ذاك العلم الذي لف فيه الشهداء لكي تبقى سارية هذا العلم خفاقة ترفرف في ربوع اردننا العزيز بأمنه وأمانه بسهوله ووديانه بقادته و بابنائه بألوانه الزاهية، والذي خضبت حمرته دماء الشهداء وأروت خضرته قطرات الندى ممزوجة بعرق فلاحيه، وعتقت سواده علامات الجد على محيّا أبناء الأردن وإخلاصهم لماضيه ومستقبله، وأظهر بياضه قلوب محبة نقية ….
حمى الله الوطن في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه

حمد ثاني الحجايا
مدير التربية و التعليم لمنطقة معان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى