
22 الاعلامي- بقلم : عضو اللجنة القانونية في الحزب الوطني الإسلامي ، المحامي معاذ خريسات
منذ الأزل والقضية الفلسطينية في عيون الهاشمين ولم يغب طيف القدس والوصاية الهاشمية يوما عن رعايتها وعن حماية كل بقعة شريفه من أرضها من النهر حتى البحر ومع كل المؤامرات التي تحيط بالقضية الفلسطينية وتصفيتها على حساب الأردن والشعب الأردني الا أن حنكة وسياسة ودبلوماسية الهاشمين اكبر من كيد الكيان الصهيوني والغرب الذين يستعرضون ويهيمنون على العالم بقوتهم ونفوذهم العسكرية والاقتصادية دون أن يعلموا أن القوة تأتي من العقيدة الراسخة بالإيمان بالله ورسوله وبالدفاع عن كرامة الانسان ووطنه الذي هو جزء لا يتجزأ من استقراره وسيادته التي يفتخر بها ، وشاهدنا يوم أمس وبكل فخر كيف كان موقف جلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المعظم وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يمتاز بالعزيمة والإصرار على المضي قدماً نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ، وأن ما صدر عن الرئيس الأمريكي من تصريحات نحو تخصيص جزء من الأراضي الأردنية والمصرية لتهجير شعب غزة من أجل اعمار غزة من جديد ، ما هي الا مهاترات لم تغير او تحد من موقف سيدنا تجاه غزة وشعبها التي لا يمكن أن يكون استقرارهم على حساب التهجير القسري لهم وابعادهم عن موطنهم بل أن الأردن كفيل وضامن حقيقي وسيد المواقف الإنسانية التي يتقدم بها دائما لتحقيق أنبل الصور والعطاء لكل عربي في سبيل الدفاع عن كرامة العرب والمسلمين والأردن لم ولن يحيد عن هذا العطاء لإيمانه المطلق باننا جزء لا يتجزأ من الوحدة العربية القومية التي تنادي بحق الاستقرار والاستقلال بعيد عن العنف والتهجير … فخورين بك سيدنا ومعك وبك ماضون أيها الأسد الهاشمي الأردني العربي
وسنقف دائما خلفك نساندك بكل امر لأننا نثق بك ونراهن بكل قوة على حنكتك ومجدك ومبادئك التي لا تساوم عليها وعلى شعبك الوفي … دمت أبا الحسين سيدا عربيا هاشميا قوميا للاردن والعرب أجمعين