22 الاعلامي – زار وفد من المملكة العربية السعودية جمعية المركز الإسلامي الخيرية، حيث ضم الوفد ممثلين عن مؤسسات رسمية والقطاع الخيري، وقال رئيس الجمعية ممدوح المحيسن في كلمته التي رحب بها بالوفد الزائر، إننا نعتز بالعلاقة التاريخية بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وأرسى دعائمها قادة البلدين الشقيقين جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز المعظم، وقال إن جمعية المركز الإسلامي الخيرية تمثل واحدة من أهم مؤسسات العمل الخيري محليا وإقليميا. وعلمها في ثلاثة قطاعات حيوية هي الصحة والتعليم والرعاية المجتمعية، وقدم المحيسن شرحا وافيا حول الجمعية ودورها في العمل الخيري والإغاثي، وبرامجها التنموية ومشاريعها وامتدادها في كل محافظات المملكة وقدرتها على الاستجابة لاحتياجات إغاثية ومساهمات تطوعية خيرية لقطاعات فقيرة من أيتام وأسر محتاجة وطلبة علم.
كما تحدث في اللقاء الدكتور محمد عبدالمجيد الذنيبات عضو الهبئة الإدارية للجمعية، مشيرا إلى رؤية الجمعية ومسار الحوكمة الرشيدة الذي تعتمده في تطوير أدواتها وممارساتها العملية في الحقل الخيري، مشيرا إلى أن الجمعية تعتبر نفسها شريكاً أساسياً لمؤسساتنا الوطنية الرسمية، وتوجهاتها الحوكميّة مع الحرص على تقديم مشاريع تندرج تحت لافتة الملاءَمة التنموية أو الاقتصادية أو التحفيز الاقتصادي كهدف لتحقيق الاستدامة المالية للجمعية.
فيما أشار الدكتور غازي العودات عضو الهيئة الإدارية إلى أن الجمعية تنطلق من خطة استراتيجية تحكم إدارات القطاعات المختلفة في الجمعية، وتحدث مدير عام المستشفى الإسلامي الدكتور محمد الذنيبات حول القطاع الصحي في الجمعية والذي يتبع له المستشفى، موضحا الدور الحيوي الذي يضطلع به المستشفى باعتباره أكبر مستشفى خاص في الأردن.
وأبدى الوفد الزائر إعجابا كبيرا بتجربة جمعية المركز الإسلامي ودورها ومكانتها وساتمراريتها على مدار خمسة وستين عاما تقريبا، ما يشكل لها تجربة ثرية في العمل الخيري، وعبروا عن إعجابهم بفكرة استناد الجمعية إلى الحوكمة التي تعطي العمل قيمة مضافة.
