بقلم : المحامي حسام العجوري
منذ أن أهدت وزيرة الطاقة السابقة هالة زواتي رئيس الوزراء بشر الخصاونة زجاجة نفط أردني، اشتعل الأمل في نفوس الأردنيين بأن ثروات وطنهم المدفونة في أعماق الأرض قد آن أوانها لتخرج إلى النور ، واليوم و مع رؤية التحديث الاقتصادي التي يقودها الدكتور جعفر حسان تتجسد الإرادة الوطنية في تحويل هذا الأمل إلى إنجاز حقيقي، قائم على العمل والعلم والتخطيط الاستراتيجي .
لقد شكّل الدكتور جعفر حسان بخبرتة الاقتصادية المتقدمة ركيزة أساسية في إعادة رسم خريطة الاقتصاد الوطني، من خلال دعم المشاريع الإنتاجية، وتحفيز الاستثمارات، وفتح آفاق جديدة أمام القطاعات الواعدة، وعلى رأسها قطاع الطاقة والثروات الطبيعية .
فالتحديث الاقتصادي لم يعد مجرد شعار، بل أصبح مسارًا عمليًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الاقتصادي للأردن.
وفي هذا الإطار، يقود وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة جهودًا متميزة في مجال البحث والتنقيب عن النفط والغاز، مستعينًا بأحدث التقنيات العالمية وفرق البحث الوطنية المؤهلة ، وقد أثمرت هذه الجهود عن خطوات متقدمة في استكشاف مكامن الطاقة، مما يعيد الأمل مجددًا بأن النفط الأردني سيكون واقعًا قريبًا لا حلماً بعيدًا .
لقد حان الأوان أن نستخرج النفط من باطن أرضنا، وأن نحول الإمكانات إلى طاقة، والطاقة إلى تنمية، والتنمية إلى رخاء لأبناء الأردن و في جهود القادة والمخلصين، يقترب الوطن أكثر من تحقيق هذا الحلم حلم وبناء مستقبلٍ اقتصاديٍ قويٍ ومستدام.
