22 الاعلامي–
طالبت غرفة تجارة الأردن، مجتمع الأعمال العالمي من خلال غرف التجارة ومؤسسات القطاع الخاص في مختلف الدول، بتحمل مسؤولياته الإنسانية والعمل سريعا لدى حكومات بلادهم لإيقاف العدوان الإسرائيلي الهمجي والغاشم على أهالي قطاع غزة.
وحثت الغرفة مؤسسات القطاع الخاص في مختلف دول العالم على اتخاذ جميع الوسائل الممكنة لمساعدتها في إظهار الصورة الحقيقية لهذا العدوان البشع أمام حكوماتهم وشعوبهم، واتخاذ إجراءات عملية لإيقاف العدوان بشتى السبل المتاحة وبأسرع وقت ممكن، احتراما لإنسانية الإنسان الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره والعيش بكرامة على أرضه ووطنه.
وقالت الغرفة في مراسلات بعثتها بعدة لغات عالمية، إن قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة يتعرض اليوم لقصف همجي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي برا وبحرا وجوا، وعلى مدار الساعة، طال البشر والشجر والحجر وحول القطاع إلى ركام وخراب.
وأضافت في مراسلاتها التي بعثتها كذلك إلى سفارات الدول المعتمدة بالمملكة، أن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت حياة المدنيين وأهالي غزة إلى مأساة غير مسبوقة في العصر الحديث، باستهدافها الأطفال والنساء والشيوخ، وأبادت عائلات بأكملها بشكل ممنهج، إلى جانب ضحايا آخرين ما زالوا تحت الأنقاض، وقطع الماء والكهرباء والوقود عنهم.
وقالت الغرفة “إن معاناة الأهل في القطاع المحاصر حولت الحياة في هذه البقعة من العالم إلى جحيم ممثل بأكبر سجن مفتوح في العالم، وحرمان أطفاله ونسائه وشيوخه من أبسط قيم الحياة الإنسانية في عقاب جماعي همجي منقطع النظير فاق كل التخيلات”.
وأضافت “أن الجرائم البشعة والمجازر الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي طوال 75 عاما وتهجير الشعب الفلسطيني، ومحاولة إبادته جماعيا بالمجازر والقتل والسجن والتشريد والتعذيب والمطاردة والحصار، تكتمل اليوم بهذا العدوان الهمجي على أهالي غزة”.
ودعت الغرفة الممثلة للقطاع التجاري والخدمي في المملكة، باسم أكثر من 160 ألف منشأة تجارية، مجتمع الأعمال العالمي إلى التدخل لضمان احترام إنسانية الإنسان، وإيقاف هذه الهجمة البربرية الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والطلب من حكومة بلادكم بذل كل ما في وسعها لإنهاء هذه الحرب المجنونة، وإيقاف آلة الدمار والشر الصهيونية”.
وشددت الغرفة على مجتمع الأعمال العالمي للكف عن حالة الصمت حول جرائم الاحتلال، وفضح ممارساته القمعية والفاشية وتصرفاته غير الإنسانية وغير الأخلاقية، وتعمده قصف وتدمير المنشآت والأهداف المدنية ودور العبادة والمستشفيات ومختلف النشاطات الاقتصادية، في انتهاك خطير وواضح لجميع أحكام القانون الدولي والإنساني، وأبسط قيم الإنسانية.
–(بترا)