محليات
أخر الأخبار

حزب البناء الوطني: إغتيال هنية يفتح إحتمالات الصراع وتفجُّر الأوضاع

22 الاعلامي

مِن الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”

أصدر حزب البناء الوطني بياناً أدان فيه الجريمة النكراء والبشعة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية.

وقال: نحن في حزب البناء الوطني إذ نُدين عملية الإغتيال، نترحَّم على روح الشهيد البطل إسماعيل هنية الذي نال ما كان يتمنى، وحقق ما كان يصبو إليه وهي شهادة في ميدان القتال والجهاد ليلقى ربـه راضياً مرضياً.

وأضاف البيان: تلقَّت شعوب العالم بأسرها اليوم بصدمة وحزن نبأ استشهاد المجاهد والمقاوم البطل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي ارتقى شهيداً في عملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال الصهيوني في طهران.
وحادثة الإغتيال للشهيد البطل وما سبقها من حرب مجنونة وهجوم همجي غير مسبوق على غزة، يعد تطوراً لافتاً ومفصلياً ويفتح إحتمالات الصراع على مصراعيها ويضع العالم والمنطقة في حالة قلق بالغ من تفجُّر الأوضاع في منطقتنا، ويقوِّض أي أمل للسلام وهو ما يرسمه هذا المحتل، الذي يؤكد يوماً بعد يوم وحشيَّته ورفضه لأي حل سلمي للقضية الفلسطينية.

وأوضح: كما إنَّ عمليات الإغتيال الجبانة التي ينفِّذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تُفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، أو النيل من إستمرار مقاومته الباسلة، وهي تثبت مجدّداً الفشل الذريع للعدو الصهيوني في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة.

واعتبر الحزب أنَّ هذا الإغتيال جريمة شنيعة وتصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي والإنساني وجريمة تُضاف لآلاف الجرائم التي يرتكبها هذا العدو الغاصب والكيان البغيض، واستمراراً لجرائمه التي لم تتوقف منذ إعلان ولادته المشوَّهه قبل عقود.

وأشار البيان: نحن في حزب البناء الوطني إذ نشجب ونستنكر هذه الجريمه البشعة ندعو شعوب العالم بأسرها للتعبير عن رفضهم لهذه الجريمة وسلسلة الجرائم الصهيونية. مطالباً أحرار العالم بالتعبير عن غضبهم بالوسائل السلمية المتاحة، وندعو المقاومة للثبات على طريق النصر الحتمي والأكيد، فالمقاومة لن تتوقف إلا بانتصار يليق بالشهداء.
كما وندعو الحكومات العربية والإسلامية وفي كل مكان بالعالم والمؤسسات الدولية الى الكف عن متابعة ومراقبة هذا الكيان الغاصب وهو يرتكب جرائمه يومياً، واتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة هذا الكيان على كل ما تم ارتكابه من إنتهاكات سافرة، وعدم الإكتفاء بالإستنكار والتنديد الذي لم يُفلح بوقف هذه البربرية والهمجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى