22 الاعلامي – بقلم: د. آلاء سلهب التميمي
الجيش العربي الأردني هو رمز القوة والعزة وصمام الأمان للمملكة الأردنية الهاشمية.
ومنذ تأسيسه، قدم الجيش الأردني أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل حماية الوطن وأمنه واستقراره، تحت قيادة هاشمية حكيمة تمثلت بجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي لم يدخر جهداً في تعزيز قدرات الجيش وتسليحه وتطويره ليبقى دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد أو خطر.
إن الجيش الأردني يمتلك كفاءة قتالية عالية، مدعومة بخبرات عسكرية متراكمة على مدار عقود، حيث تطورت قدراته الدفاعية لتصبح في طليعة جيوش المنطقة، قادراً على الدفاع عن المملكة بكفاءة وحزم.
ويشهد الجميع على جاهزيته واحترافه العسكري، حيث يتميز هذا الجيش بنظام عسكري صارم، وتدريبات مكثفة، وتقنيات حديثة، مما يجعله من أقوى الجيوش العربية وأكثرها كفاءة.
وسيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المفدى قائداً فذاً للجيش وملهمه، فهو العسكري القائد الذي أتى من قلب الجيش وتخرج من صفوفه.
يعرف جلالته تماماً متطلبات الجيش ويحرص على تطويره وتحديث معداته وتعزيز جاهزية منتسبيه لمواكبة التطورات العسكرية الحديثة.
ويؤكد الجيش الأردني ولاءه المطلق للوطن والملك، ويواصل مسيرته كدرع منيع يحمي الأردن وشعبه.
ومن المحطات التاريخية التي سطر فيها الجيش الأردني بطولاته معركة الكرامة عام 1968، والتي تعد إحدى أبهى صور العزيمة الأردنية والإصرار على حماية الكرامة العربية.
في تلك المعركة، وقف الجيش الأردني في وجه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأجبرها على التراجع والهزيمة، محققاً نصراً كبيراً.
وقد جسدت الكرامة لحظة فارقة في التاريخ الأردني، حيث أظهر الجيش الأردني قوة استثنائية وروح قتالية لا تعرف الاستسلام، مؤكداً أن الأردن قادر على الدفاع عن أرضه وسيادته مهما كانت الظروف.
وقيادة الأردن الراسخة والجيش الأردني القوي يشكلان حصناً منيعاً أمام التحديات، ورمزاً لوحدة البلاد وتماسكها.
وفي ظل جلالة الملك عبد الله الثاني، يستمر الجيش في مسيرة البناء والتطوير، ليبقى دائماً عند حسن ظن شعبه، وحامياً أميناً للوطن وأمنه.
هنيئاً لنا بك يا أبا الحسين
وحمى الأردن أرضاً وشعباً وقيادة