أسواق الطفيلة: حركة شرائية جيدة وارتفاع بأسعار الألبسة
شهدت أسواق قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا نشاطا وصفه تجار” بالجيد” مقارنة بالعام الماضي في ظل الاجراءات المتعلقة بجائحة كورونا، مشيرين الى تصاعد حركة الشراء بعد تسلم العاملين في القطاعين العام والخاص رواتبهم .
في المقابل، رأى مواطنون أن الحركة الشرائية متواضعة بسبب ما وصفوه بارتفاع اسعار الالبسة والمواد التموينية، وعدم وجود عروض وتخفيضات تحفز المواطنين على الشراء من الأسواق .
واشاروا الى عدم وجود جودة في الألبسة وحداثة في التصاميم ترقى لأسعارها المرتفعة مقارنة مع المحافظات الأخرى التي تعج بمحلات الالبسة وصنوفها مع وجود المنافسة والتخفيضات، ما جعل مئات الأسر في الطفيلة تعتمد على شراء الألبسة من المحلات التجارية والمستودعات في عمان من خلال طلبات ” البيع الإلكتروني” .
وقال تاجر الملابس احمد السعايدة إن الأيام الحالية تشهد ارتفاعا في وتيرة البيع استعدادا للعيد، إلا أنها حركة “غير نشطة” بالمعنى الحقيقي كما كانت عليه في أعوام ماضية.
وقال إن نسبة نشاط الحركة التجارية بشكل عام لا تزيد عن 30 بالمئة مقارنة بالأيام العادية، وأنها لا تغطي النفقات الإجمالية لأصحاب محلات بيع الملابس كفواتير الكهرباء ورسوم المسقفات والنقل من عمان وغيرها.
وأشار عدد من تجار الألبسة إلى أن سوق الطفيلة عانت بشكل عام طيلة شهر رمضان من شبه ركود، بسبب تواضع دخول المواطنين وتآكلها المستمر، بالرغم من استقرار الأسعار على أغلب السلع الغذائية حيث انصبت عمليات الشراء على المواد الغذائية والسلع الرمضانية وتأمين الاحتياجات الغذائية اليومية خلال شهر رمضان .
بدوره وصف رئيس الغرفة التجارية عودة الله القطيطات أوضاع الحركة التجارية في الطفيلة بالجيدة ، حيث تنشط الأسوق في مواسم الأعياد، موضحا أن قطاع تجارة الملابس شهد ارتفاع متتالي بسبب ارتفاع اجور النقل وما خلفته تداعيات جائحة كورونا بشكل عام .
ولفت إلى أن مواسم النشاط التجاري يرتبط في محافظة الطفيلة بتسلم الرواتب، مشيرا إلى أن هنالك مراقبة كثيفة للسوق تتشارك فيها عدة لجان من دوائر رسمية وبلديات وغرفة التجارة .
المصدر : بترا