اقتصاد وشركات
أخر الأخبار

فريق عمل “الدحيح” يكشف كواليس إنتاج البرنامج لجمهور “قمة المليار متابع”

في ورشة عمل ضمن مسار “لنبدع”

● إنتاج حلقة واحدة من البرنامج يتطلب مشاركة أكثر من 150 شخصاً في مختلف التخصصات

22 الاعلامي – دبي – شهدت النسخة الثانية من “قمة المليار متابع” في يومها الأول تنظيم ورشة عمل بعنوان “ما الذي يحدث خلف الكواليس: إنتاج حلقة الدحيح”، ضمن مسار “لنبدع”، بحضور أحمد الغندور “الدحيح”، ومشاركة كل من أحمد راغب، وعبدالرحمن جاويش، وأحمد جمال سعدالدين، وسميرة حمزة.
وتناولت الورشة كواليس كتابة محتوى البرنامج، ومراحل تطوير جودة المحتوى الذي يلعب الدور المحوري في شعبية البرنامج الذي أطلقه الغندور عام 2014، ليتحول “الدحيح” إلى فريق عمل متكامل، يبذل جهداً كبيراً لإنتاج محتوى هادف يلبي تطلعات المتابعين والجمهور، انطلاقاً من اختيار الفكرة، وكتابة المسودة، وعملية البحث والتدقيق ومراجعة المصادر، وصولاً إلى مرحلة إعداد المحتوى النهائي.
النص الجيد
وأشار مقدمو الورشة إلى أن إنتاج حلقة واحدة يتطلب مشاركة أكثر من 150 شخصاً في مختلف التخصصات، أما فيما يتعلق بالمحتوى، فدائماً يشكل سؤال “ما الذي نريد أن نقوله؟” نقطة انطلاق العملية، فإن كانت هذه النقطة متوفرة يمكن تحسينها والارتقاء بجودتها في المراحل التالية، حيث إن النص الجيد هو المهم، لأن المراحل التالية ستقوم بتحسينه، أما إذا كان النص سيئاً، فلن تنفع جهود تحسينه أبداً.
وأكد فريق عمل البرنامج أن “كل شيء يقال اليوم، سبق أن قيل في الماضي، وأن إدراك هذه الحقيقة بشكل نظري سهل، لكن من الصعب جداً الاقتناع بها والاعتراف بأننا لن نقدم شيئاً جديداً”.
معلومات موثقة .
وتعمق فريق برنامج الدحيح في أسرار الكتابة، وكيف يصل النص من الكاتب ويتعامل رئيس التحرير معه، وتكييفه مع محتوى الحلقة من خلال ترتيب الأجزاء واختيار المقدمة وفكرة ختام الحلقة بجزء معين من المحتوى، إلى جانب ترتيب مراحل الحلقة، ثم إضافة المحتوى الكوميدي والترفيهي إلى الحلقة، وذلك في جو تفاعلي مع المشاركين في الورشة والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.
وانتقل الفريق إلى مرحلة التدقيق العلمي، لضمان تقديم معلومات موثوقة من خلال التأكد من صحتها من المراجع العلمية المتخصصة، ومعايير استخدام المصادر المختلفة، ثم تطرق الفريق إلى المحتوى البصري وفكرة الصور والأرشيفات المناسبة للحلقة، والتنسيق بين أعضاء الفريق حول الشخص الموكل بمهمة اختيار الصور، بالإضافة إلى تفاصيل التصوير والأداء وإيقاع الحلقة وسرعتها، واللحظات المناسبة لكل قرار، والتوازن بين الدراما والكوميديا.
يشار إلى أن الأسلوب الفريد لأحمد الغندور “الدحيح” وفريقه حقق أكثر من 275 مليون مشاهدة وما يزيد على 3 ملايين و790 ألف مشترك في قناته على يوتيوب، للحلقات المتنوعة في مواسمه المختلفة منذ انطلاقه.

وام – زكريا محي الدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى