ثقافة وفنون

التربية ومدرستي يطلقان توسعة برنامج الأندية الطلابية “مساحتي”

22 الإعلامي- احتفلت وزارة التربية والتعليم ومبادرة مدرستي بإطلاق التوسعة لبرنامج الأندية الطلابية “مساحتي”، واختتام فعاليات تسريع التعليم الإنساني.

وقال مدير وحدة المسألة والجودة في وزارة التربية والتعليم، الدكتور نبيل الحناقطة، خلال رعايته للحفل، مندوبا عن الأمين العام في وزارة التربية للشؤون التعليمية، إن المبادرة توفر البيئة المناسبة لمجموعة من المؤسّسات الشريكة المعنية بالتعليم لتنفيذ برامجها المتخصّصة، لتمكين المعلّمين/المعلّمات من أدوات التعلّم الدامج النوعي للارتقاء بالمخرجات.

وأضاف أن برامج مبادرة مدرستي تعمل منذ عام 2008 على تطوير وتنفيذ ورفع مستوى واستدامة سلسلة متواصلة من البرامج المتميّزة، والتي تؤثّر إيجابًا في حياة مئات الآلاف من الأطفال والشباب وعائلاتهم.

وأشار إلى أننا نطمح للبرنامج أن يكون متمما للنجاح والتقدم و تعزيز قيم الولاء والانتماء التي تسهم بنهضة أردننا الحبيب وتطوير الجوانب التعليمية كافة التي تصب في بناء ونهضة الوطن.

ولفت إلى أن فكرة النادي الطلّابي (مساحتي) تنطلق من حاجة الطلبة إلى مساحة خاصّة بهم، تحتوي على إبداعاتهم وتؤمّن مساحة مكانية ومعنوية تحتضن الأنشطة المتنوّعة التي تُحاكي رغبات الطلبة وحاجاتهم في المجالات المختلفة وتلبّيها، وتُساعدهم على أن يكونوا مواطنين أفضل في مجتمعاتهم.

من جهتها، قالت مديرة مبادرة مدرستي، تالا صويص، “لم يكن اختيار اسم مساحتي بالصدفة فكل منا يرسم مساحته بشكل مختلف ومغاير، والمساحة قد تأخذ شكل المكان أو شكل زمان ما، والأهم أنها مساحة لنفكر ونتفكر”.

وأضافت أن “مساحتي” هي تلك المساحة الآمنة التي نعطيها لأبنائنا لكي يختبروا ويدركوا ويبنوا المعاني التي تعطيهم عمقاً أكبر في علاقاتهم، وفهما أعمق في انتمائهم ومحبتهم لوطنهم وأفقاً أوسع لخياراتهم الآنية والمستقبلية.

وقالت لقد وجدت “مساحتي” تجمعا لبناء جسور ليس فقط بين الطلبة أنفسهم باختلافاتهم العرقية والجسدية والفكرية، ولكن بينهم وبين المعلمين والأهالي وبين المجتمع، فالمدرسة كانت وما زالت مرآة المجتمع، فالمدرسة هي انعكاس للمجتمع الكبير ودورها أن تعكس إيجابيا عليه.

ويعتبر برنامج “مساحتي” من برنامج الأندية الطلابية والذي اطلق في عام 2016، ولغاية 2022، حيث شارك في الأندية الطلابية أكثر من 100 مدرسة حول الأردن من خلال أكثر من 600 كادر مدرسي، والعديد من الشركاء والمتطوعين.

كما وشارك في الأندية 25,000 طالب وطالبة في مدارسهم ضمن عدة مواضيع منها كرة القدم حقوق الإنسان كرة اليد المناظرة التصوير خدمة المجتمع الزراعة وأعادة التدوير وصناعة الأفلام، الموسيقى، الشعر والرسم والدبكة والتصميم الصناعي المسرح والاستكشاف والمغامرة واللياقة البدنية والكتابة الإبداعية.

ودارت جلسة حوارية نقاشية بين عدد من المشاركين في تنفيذ البرنامج والاستماع إلى تحارب عدد من المشاركين في المدارس، إضافة إلى عرض فيديو عن أبرز النشاطات التي تم تنفيذها في المدارس خلال مدة عمل المبادرة.

(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى