محليات

إربد: جلسة نقاشية حول أهمية الكشف الحسي عن زيت الزيتون

نظمت الشبكة النسائية الأردنية للكشف الحسي عن زيت الزيتون، بالتعاون مع مديرية زراعة إربد، ومديرية ثقافة إربد في بيت عرار الثقافي اليوم الخميس، جلسة نقاشية حول “أهمية الكشف الحسي عن زيت الزيتون البكر الممتاز”.
وتحدثت خلال الجلسة، رئيسة الشبكة نهاية محيسن عن أهمية نشر ثقافة التعريف بزيت الزيتون البكر الممتاز كمادة غذائية ودوائية هامة، والتوعية بأهمية الكشف الحسي عن الزيت للوصول لمنتج غذائي أردني يتمتع بجودة عالية.
وبينت، أن الهدف من إنشاء الشبكة هو زيادة الوعي باختيار زيت الزيتون، ونشر التوعية والتعليم الغذائي بثقافة التقييم الحسي لزيت الزيتون كركن أساسي في النظام الغذائي، وتعديل النمط الاستهلاكي الغذائي للمواطنين، وذلك من خلال إدخال زيت الزيتون في النظام الغذائي اليومي، مما سينعكس إيجابا على أبناء المجتمع صحيا واقتصاديا واجتماعيا.
وتحدث مدير زراعة إربد الدكتور عبدالوالي طاهات عن أهمية شجرة الزيتون، مبينا أن أشجار الزيتون تمثل نحو 96% من الأشجار المزروعة في محافظة إربد، وبإنتاجية عالية تصل إلى 15 ألف طن من زيت الزيتون الذي تعمل على إنتاجه 53 معصرة منتشرة في شمال المملكة.
وأضاف أن قطاع الزيتون يعتبر من أهم القطاعات الإنتاجية في المحافظة، ويؤدي دورا مهما وحيويا في التنمية الريفية، كونه يمثل أسلوب حياة ومعيشة ومصدرا مهما من مصادر الدخل للكثير من الأسر الريفية، ومن الواجب اتخاذ كافة الأساليب الحديثة للحصول سنويا على زيت زيتون بكر ممتاز يتمتع بسمعة طيبة محليا وعالميا.
وأكد مدير ثقافة إربد عاقل خوالدة أهمية الموروث الثقافي لشجرة الزيتون، مبينا الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، وتعزيز القِيم والمعاني التي ترمز إليها.
وفي نهاية الجلسة التي حضرتها رائدة العمل التطوعي في محافظة إربد فايزة الزعبي، تم الإعلان عن تشكيل فريق نسوي للعمل كفريق واحد للتقييم الحسي لزيت الزيتون، ومتابعة طرق إعداد وتسويق كافة المنتجات الغذائية التي تعتمد في صناعتها، وإعدادها على زيت الزيتون البكر الممتاز.
بترا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى