محليات

اختتام مؤتمر حالة الأمن الغذائي

22 الاعلامي

أوصى المشاركون في مؤتمر حالة الأمن الغذائي، الذي نظمه فرع نقابة المهندسين الزراعيين في إربد، بمساعدة الأسرة الأردنية لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين الحالة التغذوية من خلال عقد دورات توعوية في إدارة دخل الأسرة، وبما يتناسب مع احتياجاتها الغذائية.
كما أوصى المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم الأربعاء، بإعداد برامج وحملات توعية عن طريق مديريات التربية والتعليم لتعديل السلوك الاستهلاكي للمواد الغذائية، وغرس مفاهيم ثقافة الأمن الغذائي لدى الطلبة وأفراد المجتمع، والتركيز على زيادة وعي المرأة الأردنية لتحسين الأنماط الغذائية.
ودعوا إلى المساعدة في تحقيق الأمن الغذائي عبر دعم الصناعات الغذائية وزيادة كفاءتها، وإعداد دليل إرشادي يصدر عن هيئات الرقابة الغذائية يوضح الإجراءات التشغيلية القياسية لتقليل نسب الفاقد والهدر في المؤسسات الغذائية.
وأشاروا إلى أهمية التوسع في إنشاء حاضنات أعمال وتدريب الخريجين على الريادة والإبداع، وصقل مهاراتهم وتنميتها لجهة الاستغلال الأمثل لقطاع الصناعات الغذائية بكفاءة وفاعلية، وبذل الجهود من قبل الجهات الرقابية للحد من ارتفاع الأسعار ومحاربة الاحتكار، وإعادة إحياء الجمعيات التعاونية.
وأوصوا بتشكيل لجنة عليا من الجهات المختصة، لبحث كل ما يتعلق بالأمن الغذائي، وتشجيع البحوث والدراسات في هذا الإطار، ومراجعة التشريعات، وإنشاء قاعدة بيانات حول الأمن الغذائي في الأردن.
وأكدوا أهمية مواكبة التغيرات المناخية للمساهمة بتحقيق الأمن الغذائي عبر تبني تطورات التكنولوجيا الزراعية، والتركيز على الزراعة الذكية مناخيا عن طريق إدخال أنماط زراعية لتعظيم إنتاجية المياه، إضافة إلى تحديد البصمة المائية لكل محصول وعمل التشريعات اللازمة لمنع زراعة أي محصول يستهلك مياه أكثر مما ينتج.
وشددوا على ضرورة تغيير النظم الزراعية للتأقلم مع التغيرات المناخية، وعمل برامج لإدارة الآفات الزراعية وخاصة المحاصيل الاستراتيجية ضمن التكنولوجيا الحديثة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة.
وطالبوا بتوزيع قطع أراضي مروية في الديسي على المهندسين الزراعيين العاطلين عن العمل بالتنسيق مع نقابة المهندسين الزراعيين، وتطوير خطة عمل من خلال الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لزيادة إنتاجية الحيازات الصغيرة من 2-10 دونمات من خلال تقنيات وأنماط زراعية مناسبة لهذه المناطق.
ولفتوا إلى أهمية تطوير قدرات المرأة الريفية عن طريق التدريب والتعليم، واستحداث أسواق ريفية دائمة في جميع مناطق المملكة لتسويق منتجات المناطق الريفية الزائدة عن حاجة الأسر، وتحديث واستدامة شبكات الحماية الاجتماعية ومنظومة التأمين الصحي في المناطق الريفية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى