مقالات

وجب الاحتشام في مجتمعنا بقلم الزميلة آلاء سلهب

22 الاعلامي – كتبت الزميلة آلاء سلهب – من خلال تجربتي البسيطة في السفر للدراسة في دولة ماليزيا الإسلامية، وجدت العديد من المظاهر المحببة لنا كمسلمين.

وجود مساجد وأماكن للصلاة في كل مكان ومتوفرة بكثرة مع المتوضأ للذكور والاناث مع وجود ملابس الصلاة النسائية فلا يخلو مكان من وجود مصلى أو سيراو حسب لغتهم الماليزية للصلاة والعبادة.
وأغلب الجامعات الماليزية تفرض ملابس محتشمة داخل الحرم الجامعي ويمنع لبس الجينز أو الملابس السبور أو الرياضية.
حيث تفرض أنظمة الاحتشام على الجميع مهما كانت جنسيتة أو ديانتة، للذكور ملابسهم الخاصة الرسمية بنطال من القماش مع قميص مع ياقة، والفتيات تلبسن أطقم شرعية فضفاضة أو ملابس رسمية من القماش الأسود والقمصان البيضاء المحتشمة.

والكل يلتزم بهذه التعليمات والجامعة تمنع دخول أي شخص مخالف لقوانين الاحتشام للحرم الجامعي مهما كانت خلفيتة أو كنيتة أو عائلتة فيطبق القانون على الجميع من موظفين إلى طلاب وإلى العاملين في الجامعة، فهم سواسيه تحت نظام مدني يحكمة والجميع يلتزم به ويطبقة.

أعجبني النظام في بلاد الماليز والانضباط والالتزام الأخلاقي ومظاهر الاحتشام وأهمية أداء الصلاة في وقتها وتوفير أماكن العبادة بشكل كبير مع متضوئها.
أذهلت فعلاً لتطبيقهم أخلاق الشريعة الإسلامية من صدق وأمانة واخلاص وانسانية والقانون العادل هو من يفصل بينهم.
طبيعتهم تتسم بالهدوء وعدم الانفعال والاتزان، من الممكن أن تكون الطبيعة الخضراء انعكست على شخصيتهم لا أعرف ولكن ما أعرفة من خلال تعاملاتي معهم، أنهم شعب بسيط لا يهتم بالمظاهر متواضع ودود ليس لديه الحسد أو الغيرة متعاون إلى حد ما.

ماذا لوطبقنا قانون الاحتشام في الملابس في جامعاتنا الأردنية للذكور وللاناث وأصبح هناك صورة للباس المسموح به للجامعة والا فلا يدخل الطالب للجامعة فهي مكان للدراسة وليست مكان لعرض الموضة أو الأزياء أو المكياج المبالغ به أو مكان للتعارف أو الترفيه.

وفي نهاية مقالي لهذا اليوم اختمها بماذا لو أخذنا من كل حضارة ودولة وثقافة ايجابية واحدة لنطبقها في أوطاننا العربية الحبيبة ( فلنتفكر ).

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى