مقالات

سلهب تكتب.. فرحة عيد الفطر فرحة تعم العالم أجمع

22 الاعلامي – بقلم : آلاء سلهب
هاقد جاء يوم العيد عيد الفطر السعيد فهو وقت فرح عظيم وبركات يجتمع فيه المسلمون في شتى أنحاء العالم ليقدموا الشكر والحمد لله على رحمته وبركاته.
خلال هذا الوقت ، يعبر المسلمون عن امتنانهم من خلال إعطاء المحتاجين ومشاركة الوجبات وحلويات العيد مع العائلة والأصدقاء.
وأما الأطفال فهم لهم الحظ الأوفر في العيد، من الحلويات والعيديات وهدايا العيد فيتباهوا بملابسهم الجميلة الجديدة.
عيد الفطر أو عيد الإفطار يوم مهم يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم ويصادف هذا العيد نهاية فترة صيام شهر رمضان وتوديعه.
فيحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم بعد أداءهم عبادة الصوم لتعم الفرحة والسعادة على الجميع بعد أداء هذه العبادة، فيكون يوم عطلة يتفرغ بها الناس للمعايدات والعائلة وزيارة الأقارب والأرحام.
فتستضيف المساجد والمراكز المجتمعية صلوات وتجمعات العيد صباحاً، وتقوم خلالها العائلات بإعداد الأطباق والحلويات الخاصة لمشاركتها مع الجميع.

ويتم الاحتفال بالعيد عادة لمدة ثلاثة أيام وهو الوقت الذي يتم تمضيتة للالتقاء مع العائلة والأصدقاء للصلاة والزيارات لتبادل الهدايا والاستمتاع بوجبات الأعياد وصلة الأرحام والجيران والأقارب.
وهو أيضاً وقت للتسامح والمصالحة وصلة الأرحام، لجبر خواطرهم والاهتمام بهم والسؤال عنهم.

تختلف احتفالات عيد الفطر باختلاف الثقافات والمناطق، لكن روح الفرح والامتنان والتكافل والسلم والأمن المجتمعي، يتشاركها المسلمون في جميع أنحاء العالم.
وبشكل عام، العيد هو وقت الاحتفال والصدقة والتعبير عن الامتنان ، وينتظره المسلمون بشغف في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال مقالي هذا أحث الناس على الفرح والسرور بالعيد
فالبسوا أفضل ما لديكم ، أبهِجوا الأرواح، وارسموا على وجوهكم الابتسامة، زيّنوا البيوت ، هنئوا معارفكم بالعيد ، لاعبوا الاطفال وبادروا بعمل الخيرات واعملوا كل شيء مبهج وجميل فالعيد من شعائر الله.
قال الله سبحانه وتعالى :-
﴿ ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب ﴾ صدق الله العظيم
اسأل الله أن يجعلكم من المقبولين الفائزين بمغفرة رب العالمين.
وأسأل الله أن يعيده عليكم أعواما عديده وأزمنة مديدة وأنتم ومن تحبون تنعمون بوافر الصحة والعافية .
وكل عام وانتم وعائلاتكم بالف بخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى