مقالات
أخر الأخبار

يا أيها النافخون في أبواق الفتن…ماذا أنجزتم؟؟

22 الاعلامي – كتب مهدي الشوابكة

ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية ابتعد كل البعد عن التضامن مع غزة العزة ؛ وبدأت بعض الهتافات تجرنا الى منحنيات قد لا نحمد عقباها وبدأت الأقوال تصدح بأن الأردن يتجه نحو الهاوية فهولاء لا يعرفون الأردن ولا الأردنين ولأن الدولة الاردنية تعي كل تلك الأحداث قبل وقوعها .. وتعلم جيدا اهداف اهل الشر من كل تلك المخططات لذلك تستعين بالستر والكتمان على قضاء حوائجها وهذا ما يؤرق اعدائها في الخارج واذنابهم ممن ارتضوا على انفسهم العمالة في الداخل من يتعمد زرع الفتنة فالميدان حاضر ليكن هو ومن والاه من العشرة الاوائل على الحدود قدس الله سرائركم كأردنيين الهوى والهوية وجهتنا القدس العربية الشريفة وقد لا تخلوا بيوتنا من الدم الفلسطيني نسباً وسنداً ورفقاء في الدنيا قدمنا شهداء لا شعارات وهذه عوايدنا.. كيف لا ؟ وفلسطين هي بوصلتنا والقدس الشريف تاجها” هو حديث قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش لشعبه

آلات الافتراء وماكينات التضليل لا تهدأ عن ممارسة التحامل والترويج للشائعات التي تهدف للنيل من الأردن، مُطلقةً سهام البغضاء من خارج الحدود تُصدر صيحاتها المُثيرة للشقاق والريبة، مُحاكةً بأطواق الزيف والادعاءات الباطلة من قِبل أفراد يُعانون من إضطرابات نفسية وكلما وقعت حادثة، يبادر مُروّجو الشائعات إلى نشر أذرعهم الآثمة، مُختلقين القصص ويضعونها في قوالب مُضللة تبتعد كل البُعد عن الواقع، بهدف إضعاف عزيمة المواطنين وإحداث البلبلة واضعاف ثقتهم وادخال الوهن الى قلوبهم ؛ كفاكم متاجرة باسم الدين والقضية .. لم تعودوا لهذا الزمان والمكان ودعوات الفتن لن تجد نفعاً نحن جيلا نضج على فساد عباءاتكم ومنها جاء الوعي وليداً نتبناه جميعاً لغد لا يشبه اليوم ولا الأمس .. لا مكان لجهل زنادقة بيننا لا بدين ولا بأصل ولا بعرق .. ولدنا احرارا ونموت ونحيا احرار ..

في هذه المنطقة بأسرها، لا يُعلى على استقرار المملكة الأردنية الهاشمية لان السر يكمن في شعبها الصلب الذي لا يُهزم ويصعب اختراقه، وقيادتها الهاشمية الرشيدة التي تُعامل جميع أبناء الوطن بمساواة، إضافةً إلى أجهزتها الأمنية المحترفة والمتيقظة دومًا ، أن الأردن هو مهد التسامح والمودة، حيث يُمكن للأردنيين الاختلاف في العديد من الأمور، ولكنهم يجتمعون على قيمة الاستقرار كثروة وطنية، ويرون وأن أمن وطنهم هو أمن كل الاردنيين.

اخيرا .. علينا الحفاظ على جبهتنا الداخلية قوية متينة لأن هذا الموقف يخدم فلسطين والفلسطينيين لتكون القضية الفلسطينية حاضرة في المحافل الدولية ولفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال .. عاش الأردن عوناً وسنداً لفلسطين وشعبها الصامد المرابط
وعاش سيد البلاد سيف الحق الصامد على جبهة الثبات
قوياً غير مهادن..حاملاً لراية الدفاع عن أرض الأنبياء والمقدسات. وعاشت فلسطين حرة عربية ابية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى