×
آخر الأخبار

عناد العاشق الأبدي كلمات في ذكرى محمود درويش

{title}
22 الإعلامي   -

22 الاعلامي - كتب : زيد الطهراوي



تَمَسَّك القلبُ بالوطن

و كانت المصاعب ثمناً بغيضاً لحب الوطن

كان السفر رغبة جميلة له ليعيد ترتيب حياته الإبداعية

و كانت أيضاً أمنية لا تقدر لأعدائه

فقد ظنوا أنهم أزاحوه من طريقهم

و لكن ؛ هيهات

……..

لقد استطاع الأعداء أن يستأصلوا حب العادات الأصيلة

فسعد الشاعر لأنه تحرر في حيفا و يافا و الجليل

و كانت الشيوعية ثقافة بلا هوية و قيم

و مع أن الأمر قاتم و كئيب

إلا أن الحق الذي يقال :

هو أن أعداءه هزموا القيم و الموروثات و النقاء

و لكنهم لم يهزموا حبه للوطن

………

و ما زال العاشق الأبدي يرهقهم

كما كان و هو في فلسطين ؛

يقفز هنا و هناك و هو يغني و يصرخ و يتألم

فهو أيضاً في شتاته في بيروت و باريس يخبرهم

أنهم عابرون

و هو في قبره كذلك يصرخ في وجوههم :

(أنا ما ضيعت ينبوعي و عنواني و اسمي

و لذا أبصرت في أسمالها مليون نجمة)