22 الاعلامي - انطلق في مدينة حلب اليوم مؤتمر “سكريبت” الرقمي تحت شعار “مؤثرون من أجل سوريا” في خطوة تهدف إلى إعادة بناء النسيج الاجتماعي وتعزيز الاستقرار عبر منصات الإعلام الرقمي.
وجمع المؤتمر الذي نظمته وزارة الإعلام المئات من صانعي المحتوى والمؤثرين السوريين والعرب، سعياً لتحويل سوريا إلى قبلة رائدة في مجال الإعلام والتأثير الرقمي.
وأكد مدير إدارة المؤثرين وصنّاع المحتوى في وزارة الإعلام قصي المصري أن هذا المؤتمر يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الأسس المجتمعية، مشيراً إلى أن الإعلام الرقمي يلعب دوراً محورياً في ترسيخ الاستقرار.
وأضاف المصري: إن الهدف يتمثل في جمع المؤثرين ضمن إطار موحد لفتح آفاق الشراكة والتكامل بين السوريين والمؤثرين العرب، معتبراً أن صناعة الوعي مسؤولية وطنية تقع بشكل خاص على عاتق أصحاب المنابر الإعلامية وصناع المحتوى، نظراً لقدرتهم على الوصول إلى جماهير واسعة ومؤثرة.
من جانبه، أكد مدير الإعلام في حلب عبد الكريم ليلة، أن هذا المؤتمر هو الأكبر من نوعه في المدينة التي تعرضت للدمار والخراب خلال السنوات الماضية، مشيداً بعزيمة أبنائها في النهوض من جديد.
وأشار ليلة إلى أن المؤتمر ليس من أجل حلب فحسب، بل هو منصة لتسليط الضوء على قضايا الشعب السوري كافة، وعرض صورة إيجابية عن الحاضر والمستقبل، لافتاً إلى أنه يهدف إلى إطلاق مبادرات تعكس قصص النجاح والإبداع، وتؤكد قدرة سوريا على تجاوز التحديات من خلال رسم خطط طموحة في المجالات السياسية والاجتماعية والترفيهية، وتعزيز دور المؤثرين في صناعة الأمل وتعزيز الانتماء.
ويأتي المؤتمر في إطار الجهود الحكومية المستمرة لإبراز الوجه المشرق لسوريا، وإظهار إصرار شعبها على البناء والتجديد مستفيدين من قوة التأثير الرقمي في تحقيق التواصل وبناء الجسور بين مختلف فئات المجتمع.