22 الاعلامي
يؤكد الحزب الوطني الإسلامي أن كيان الاحتلال الاسرائيلي يوسع خارطة جرائمه على حساب سيادة دول المنطقة، واستقرارها، ما يؤكد ينارس تقويضا ممنهجا لأية محاولة لوقف الحرب، وتسوية النزاعات والصراعات، ضاربا عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق.
وإذ يدين الحزب الجريمة الإرهابية الغادرة التي ارتكبها هذا الكيان الصهيوني باستهداف سيادة دولة قطر الشقيقة، فإنه يؤكد على موقفنا الأردني الثابت تجاه دعم الأشقاء في قطر ورفض كل محاولات المساس بأمنهم وسيادتهم، مع التأكيد على تقدير وتثمين دورهم الكبير ومساعيهم الصادقة في إنهاء المأساة الفلسطينية.
وإن هذا العدوان الجبان، الذي جاء متزامنًا مع إطلاق مبادرة سياسية جديدة، يكشف حقيقة هذا الكيان المتمرّد الذي لا يعرف إلا لغة القتل والغدر، ويرفض كل مساعي السلام، بل يطعن الدول الشقيقة والوسطاء في ظهورهم.
ونجدد في الحزب الوطني الإسلامي أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا المركزية، وأن وحدة الموقف العربي هي السبيل الحقيقي لحماية أوطاننا وصون كرامتنا ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة.
