“اليرموك” تتقدم في تصنيف التايمز على مستوى الجامعات الآسيوية للعام 2023
22 الاعلامي – حققت جامعة اليرموك تقدما مميزا في تصنيف التايمز العالمي على مستوى جامعات قارة آسيا لعام 2023 الصادر اليوم الخميس، لتصبح في الفئة (400-351) بعدما كان ترتيبها في الفئة (401-500) للعام الماضي 2022.
ويعتمد هذا التصنيف على المؤشرات ذاتها التي يعتمدها التصنيف العالمي للجامعات، والتي تشمل خمسة محاور رئيسية هي التدريس (25%) البحث العلمي (30%) والاستشهادات (30%) والنظرة الدولية (7.5%) واخيرا الدخل الناتج من الصناعة والمتعلق بنقل المعرفة (7.5%).
ووفق هذا التصنيف، فقد تحسنت علامة الجامعة في جميع المحاور وينسب متفاوتة، فيما كان بارزا تقدمها في محور الاستشهادات للأبحاث المنشورة بنسبة 70% مقارنة بما حققته العام الماضي، كما وزادت علامتها في محور جودة التدريس بنسبة 16% عن العام الماضي.
في ذات السياق، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن هذا الانجاز ما هو إلا دليل واضح على تميز جامعة اليرموك، وأنها تسير بخطى حثيثة وثابتة نحو العالمية والتميز، مبينا أن هذا التقدم الأكاديمي على مستوى الجامعات في واحدة من أكبر قارات العالم مساحة وغنى، ما هو إلا انعكاس حقيقي لجهود متراكمة لإدارات الجامعة المتعاقبة، والخطة الاستراتيجية للجامعة التي أولت ملف الجودة والاعتماد أهمية قصوى، والتي انبثق عنها إعادة هيكلة مركز الاعتماد وضمان الجودة، بما يعكس الترجمة الحقيقية لهذه الخطة وأهدافها نحو التميز والجودة.
وشدد مسّاد على جهود أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية والطلبة، للارتقاء بالجامعة ومسيرتها من خلال النشر العلمي في مجلات محكمة، والانفتاح والتواصل مع الجامعات العالمية المرموقة وتنفيذ المشاريع البحثية الرصينة وتسويق الجامعة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية.
وأكد في الوقت نفسه، حرص جامعة اليرموك على الاستمرار في العمل الجاد لتعزيز ملف الجودة والتميز في جميع جوانب العمل الأكاديمي، وتطوير التعاون البحثي والشراكات الدولية، وفق رؤية تسعى لتحسين موقع الجامعة في التصنيفات العالمية والوصول بها إلى مصاف الجامعات ذات السمعة الدولية، لافتا إلى ما حققته جامعة اليرموك في شهر أيار الماضي، بحصولها على تقييم “الخمس نجوم” في نظام التقييم العالمي QS Stars للجامعات ومن “أول مرة” تتقدم فيه لذلك التقييم.
يذكر أن نظام تصنيف التايمز للجامعات يعتبر من أكثر التصنيفات الدولية شهرةً واعترافًا، لكونه يعتمد على معايير صارمة تقيم الجامعات من حيث جودة البحث العلمي والتدريس.