شباب وجامعات

عيادات : علماء الجامعة الأردنية يدخلون بها الى العالمية 

22 الإعلامي-أمين الرواشدة- قال نائب رئيس الجامعة الأردنية للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد، الدكتور زيد عيادات، اليوم الاثنين، إن علماء الأردنية علماء وطن يدخلون بها إلى العالمية، حيث صُنّفت “الأردنيّة” ضمن أفضل 701-800 جامعة في العالم، في إنجازٍ تاريخيٍّ مميّزٍ يستوجب الاحتفاء به.


وأضاف عيادات، خلال مؤتمر صحفي، في كلية الأمير حسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية، حضره ثلة من أعضاء الهيئة التدريسية والصحفيين، حول التصنيفات العالمية للجامعة الأردنية، نزف معًا هذا الإنجاز إلى الجامعة والدولة والمجتمع، فعلماء الأردنية علماء وطن يدخلون بالجامعة إلى أبواب العالمية.


وحول الجهد المقدم من قبل الباحثين في الجامعة الأردنية، قال عيادات إن هذا المؤتمر اليوم، يثمن جهدكم وانتم ثلة وكوكبة من مجموعة كبيرة من الأردنية، لكل اسهاماته ، لكننا جميعا مشروع الجامعة الأردنية مشروع الدولة والمجتمع والوطن وهنا يستمر موسم الإنجاز والفرح فقبل أيام، خرجت الجامعة الفوج السابع والخمسين؛ لتقدم للوطن اكثر من 250 ألف خريج، قادوا عقودا طويلة جهود البناء العلم والاعمار والعمران، فنقلوا الدولة مما كنت عليه وبه الى ما هي عليه الآن .
واضاف: انّ الأردنية تعاهد الوطن والمجتمع على تقديم المزيد من أجل تحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني التي تتمحور حول النهوض بالتعليم ليصبح تعليمًا عالي الجودة يدفع باتّجاه نهضة تتوافق وتطلعات الشعب الأردني.
وحول التحديات التي تطال التعليم أوضح عيادات أن هناك تحديات خاصة تطال التعليم والتعليم العالي في العالم من مواكبة للتطور والثورة العلمية، وظيفتنا اليوم أن نستكشف هذا الواقع وان نتنبأ ونتكيف مع هذه التغيرات، لافتا إلى أن الجامعة الأردنية تدرك ذلك حق الإدراك وتسير بخطى ثابتة وواضحة رغم كل التحديات.


وبخصوص التصنيفات العالمية للجامعة الأردنية، أوضح أن هذا الإنجاز تطلب قيادة ورؤية وجهد قاد مسيرتها علماء الأردنية وطلبتها من بعدهم، لافتا إلى أن المؤشرات للتصنيفات العالمية تتطلب جمع المعلومات حولها وكيفية تقييمها وهذه العوامل هدفها تقييم العملية الأكاديمية للجامعة وتطال جودة التعليم من ناحية وآليات وعمليات التعليم من ناحية أخرى، ثم علاقة الأساتذة بالبحث العلمي ونتاجهم البحثي.


وقال : إن هذه التصنيفات التي اعطت الأردنية موقًعا مرموقًا ومتقدمًا؛ إنما هي شهادة حقيقية على جودة العملية الأكاديمية، مبينا أن جزء من المؤشرات يتصل بقدرة الجامعة على التوظيف وجزء على سمعتها الأكاديمية وجزء على قدرتها على المساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وغيرها من المؤشرات .


وأضاف أن التحدي يكمن بتوظيف هذه المؤشرات مجتمعة من أجل ضمان مسائل محددة أولها نزاهة وجودة العملية التعليمية و كيف تسهم الجامعات بالاستفادة من أعداده إنسانًا مواطنًا يسهم في عملية البناء الكبرى، وينتج معرفة ويحقق السعادة له ولأسرته ومجتمعه، وهذا ما يشكل هدف وطني قومي عالمي نحو تحقيق السعادة.


وبشأن الجامعة الاردنية في التصنيفات العاليمة، قال مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة، الدكتور محمود القواريق، المرتبة الأولى محليًّا والعاشرة عربيًّا وواحدة من أفضل 591-600 جامعة في العالم حسب تصنيف QS العالمي، والوحيدة محليًّا وإحدى أفضل 701-800 جامعة في العالم حسب تصنيف شنغهاي العالمي، والوحيدة محليًّا وضمن أفضل 301-500 جامعة في العالم حسب تصنيف QS لتوظيفية الخريجين، ومن أفضل 500 جامعة في العالم في 15 تخصصًّا حسب تصنيف QS للتخصصات، ومن أفضل 500 جامعة في العالم في أربعة حقول أكاديمية حسب تصنيف QS في التخصصات، ومن أفضل 500 جامعة في العالم في ثلاث تخصصات حسب تصنيف شنغهاي للتخصصات، وفي المرتبة 48 عالميَّا في جودة التعليم حسب تصنيف THE Impact.

يشار الى ان التصنيفات العالمية تهدف إلى تقويم أداء الجامعات وفق معايير عالمية تخضع لها أفضل الجامعات في العالم، وتعزز سمعة الجامعات ومكانة الجامعة محليا واقليميا ودوليا، وتعزز تنافسية الجامعة في جذب الطلبة والأكاديميين المميزين من داخل الأردن وخارجها، كما انها تعزز فرص الجامعات في عقد الاتفاقيات والشراكات الدولية، وتعزز فرص الجامعات نحو الحصول على دعم المشاريع البحثية وغير البحثية.

(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى