22 الاعلامي–
وقعت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، ومجموعة “جيمس للتعليم”، مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات، في المقر الرئيسي للمجموعة في دبي.
وبحسب بيان صادر عن الأكاديمية اليوم الاثنين تهدف المذكرة إلى تعزيز مهارات التدريس ومنهجيات التعليم لدى معلمي اللغة العربية ومواد وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات في جميع مدارس “مجموعة جيمس”، بالإضافة إلى تطوير المعلمين والقادة وصقل مهارات التدريس من خلال إطلاعهم على أحدث استراتيجيات التعليم التي تهدف لبناء قدراتهم وتحسين نتائج الطلبة في المواد ذات الصلة.
الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات أكد أن هذا التعاون بمثابة مؤشر على جهودنا المشتركة من أجل إعطاء الأولوية لاحتياجات المعلمين والعمل معا لتحقيق التميز في مجال التعليم.
وأضاف، “نحن متحمسون بشكل خاص للاستفادة من تجربتنا المشتركة وخبرتنا المتخصصة في مواد اللغة العربية لضمان وصول فرص التطوير المهني التي نوفرها إلى شريحة كبيرة من المستفيدين، ما سيزيد من تأثيرها ويعزز جودة التعليم بشكل عام”.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “جيمس للتعليم” دينو فاركي، إن هذه الاتفاقية “تعتبر محطة بارزة في استراتيجية التعليم الشاملة التي وضعتها المجموعة في نهاية عام 2022، ويتجلى فيها التزامنا المستمر بتحسين جودة التدريس والتعليم في مدارسنا كافة، كما يضمن هذا التعاون إمكانية وصول معلمينا إلى أحدث الإنجازات التربوية والتعليمية وأكثرها تقدما”.
وبموجب الاتفاقية، ستتاح الفرصة لجميع معلمي ورؤساء أقسام اللغة العربية والدراسات الإسلامية في مجموعة “جيمس للتعليم”، للوصول إلى مجموعة واسعة من فرص التطوير المهني ذات المستوى العالمي، ما سيساعدهم في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في مجالاتهم التخصصية وقدراتهم في تدريس المواد ذات الصلة.
وتشمل هذه الفرص برامج الدبلوم المصممة خصيصا للمعلمين من قبل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وبما يؤدي إلى الارتقاء بتجربة الطلاب التعليمية ونتائجهم الأكاديمية والمساهمة في رفع مستوى تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بشكل عام.
كما تشمل مجالات التعاون الأخرى، مثل استخدام البيانات لتعزيز تحصيل الطلبة، والتعلم القائم على الاستفسار وطرح الأسئلة، والبحث، واستخدام تقنيات التعلم، والإشراف، والتقييم والتعليم المحترف من أجل تحقيق التطور المستمر، ومعرفة المحتوى التربوي وممارسات التعليم والتعلم الفعالة وآليات انخراط الطلبة في رحلتهم التعليمية من خلال تعزيز استقلاليتهم وروح المسؤولية لديهم لدعم التعلم الذاتي، فضلا عن التمايز لتلبية احتياجات جميع المتعلمين.
–(بترا)