محليات
أخر الأخبار

د. بزبز يكتب … تهنئة قلبية لعطوفة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة بمناسبة فوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز التربوي.

22 الاعلامي
د. محمد يوسف حسن بزبز

سفير جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي

من القلب، ومن عمق الإعجاب والتقدير، نبعث أطيب التهاني وأسمى آيات المباركة لعطوفة الأستاذ عبدالحكيم الشوابكة، مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، بمناسبة تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير، بفوز لواء الجامعة بجائزة المديرية الداعمة للتميز التربوي.
هذا الفوز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهدٍ دؤوب، وعملٍ صادق، ورؤية تربوية عميقة، قادها عطوفتكم بكل اقتدار، وبعزيمة لا تلين، وإيمان راسخ بأهمية العلم، ودور المؤسسة التربوية في بناء الإنسان والوطن.
لقد كنتم – وما زلتم – قائدًا ملهمًا، وراعيًا للتميز، وزارعًا للأمل في قلوب العاملين والإداريين و المعلمين والطلبة على حد سواء.
إن هذا الإنجاز التاريخي ما هو إلا شاهدٌ حيٌّ على نجاحكم في بناء منظومة تعليمية متكاملة، عمادها الإبداع، وروحها الإصرار، وغايـتها رفعة الوطن وسموّ الإنسان.
نبارك لكم هذا الإنجاز، الذي أضاف وسام شرف جديد إلى صدركم، وإلى صدر كل معلم ومعلمة في لواء الجامعة.
نبارك لكم هذا التفوق الذي ما كان ليتحقق لولا إدارتكم الحكيمة، وسعيكم الحثيث نحو الجودة، وتمكين الكفاءات، واستثمار الطاقات.
لقد أثبتم أن التميز لا يُنال إلا بالصبر والعمل والنية الخالصة، وأن الريادة لا تُمنح بل تُنتزع بالعزم والبذل والتفاني.
نهدي هذا الفوز لكل معلم ومعلمة سهروا على أداء رسالتهم، ولكل إداريٍ آمن أن التربية مسؤولية مقدسة.
نهديه لكل طالب حمل الحلم بين كفيه، ورفض أن يكون إلا متميزًا متفوقًا.
نهديه لكم، يا من جعلتم من الإدارة التعليمية نموذجًا في النزاهة والعطاء والابتكار.
يا عطوفة المدير، لقد رسمتم بخطواتكم طريق التميز، ووضعتم بصمتكم في مسيرة التعليم الأردني.
بكم، يشعر المعلم بقيمته، ويحلق الطالب بطموحه، وتزدهر ال بأجواء المحبة والعمل.
نحن فخورون بكم، وبفريق العمل الذي ساندكم وآمن برسالتكم. وبجهود الزملاء والزميلات من المشرفين والمشرفات الداعمين والمساندين لميداننا التربوي دومًا ، بقيادة رئيس قسم الإشراف التربوي د. عبد الله دواغرة ، ومنسقة الجائزة في المديرية د. خولة الأطرم .
لقد صنعتم من لواء الجامعة بيئة تربوية يحتذى بها، ورفعتم اسمها عاليًا في فضاء الإنجاز والتكريم.
وها أنتم اليوم تحصدون ثمرة الإخلاص، وتقطفون ورد التميز.
فهنيئًا لكم، وهنيئًا للواء الجامعة، وهنيئًا للوطن بكم.
ونسأل الله أن يمدّكم دومًا بالقوة والعافية، وأن تبقوا نبراسًا للتعليم، وسندًا لأبنائه، وعنوانًا مشرقًا للتميز والريادة.

ألف مبروك من القلب، ودام عطاؤكم، ودامت أفراحنا بكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى